انتخابات جونية : افرام والحلفاء يخوضون معركة "الإياب" لإستنهاضها -كلوي أبي نادر
شارك هذا الخبر
Friday, May 2, 2025
خاص- الكلمة أونلاين كلوي أبي نادر
تشهد إنتخابات بلدية جونية وجوارها محطة مفصلية لكونها ستؤدي لإخراج التيار الوطني الحر و"طربوشه" رئيس البلدية الحالي جوان حبيش من المبنى البلدي واتحاد البلديات. وهو من سلّم مفتاح القضاء إلى حزب الله في خطوة تنم عن التبعية المطلقة. بات واضحًا أن العامود الفقري للإنتخابات في المحور الذي يضم القوات، الكتائب والنائبين فريد الخازن ومنصور البون وحكمًا النائب نعمة افرام الذي يشكل أساس هذا التحالف، بحيث يأتي ترشيح شقيقه فيصل افرام إلى رئاسة البلدية. إضافةً إلى أن فوز هذا التحالف سيكون بداية لإستنهاض جونية من الحال التي كانت عليها على مدى 9 سنوات، وكذلك الإنتقال إلى العمل الشفاف و الإنمائي بعيدًا عن الكيدية لكن بأخلاقية .
أخلاقية لطالما تمتع بها آل افرام وترجمها النائب نعمة افرام الذي يذوب في أية محاور رغم مراعاته للأحزاب وقراره بعدم استفزازها رغم سهامها التي تصيبه أحيانًا. فالواضح حتى حينه أن افرام الذي طرح شقيقه لرئاسة البلدية سيعمل مع فريق العمل نتيجة اطلاعاته وعلاقاته الواسعة لإعادة إحياء جونية سياحيًا وإعادة مرفئها السياحي إلى الخارطة بهدف ايجاد فرص عمل.
فمن كلام افرام كمرشح رئاسي سابق اقترع لصالح رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لقناعته بأنه رجل كفوء، في هذه المرحلة أظهر من خلال اللقاء الخماسي في منزله بأنه خارج التحالفات والتموضوعات الحزبية لا بل إلى جانب عهد الرئيس عون محافظً في ذلك على استقلاليته وعدم اقحام ذاته في حرب المحاور وإن كان قراره واضح في إقصاء التيار عن البلدية نظرًا لممارساته وارتكاباته المختلفة بغطاء و تنفيذ من قبل جوان حبيش الذي هو بحد ذاته اقدم على كيّديات لاسيما مع مالكي المطاعم والمقاهي داخل جونية وواجهتها البحرية.
لذلك اقدم افرام على ترشيح شقيقه فيصل كشخص ديناميكي لمحاكاة الجيل الصاعد من شباب وشابات ولاسيما أن المرحلة تتطلب مواكبة التطور التكنولوجي وسيكون عندها فريق عمل يضع السياسة أمام باب البلدية من أجل العمل لصالح بلدة جونية وايجاد مؤسسات تستوعب الشباب منعًا من الهجرة. إذ كما في الألعاب الرياضية في الذهاب والإياب فإن المعركة هي ذهاب الفاشلين وعودة الناجحين لمواكبة مرحلة الإنهاض.