نيزافيسيمايا غازيتا- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 3, 2025

عن محاولة طهران عدم الاعتماد على اليورانيوم المستورد، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أصبحت قضية حق طهران في تخصيب اليورانيوم بشكل مستقل إحدى العقبات الجدية خلال الجولة الأخيرة من المحادثات الأمريكية الإيرانية التي جرت في 26 أبريل/نيسان في سلطنة عمان، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع إيران بالموافقة على استيراد المواد النووية المدنية من الخارج كجزء من الاتفاق، في حين أن طهران لا تريد الاعتماد على مصادر أجنبية لليورانيوم. وأوضح مصدر لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من أوساط المسؤولين الأمريكيين أن الجانب الأمريكي يريد نقل المفاوضات المقبلة إلى موقع جغرافي أكثر ملاءمة، قريب من الولايات المتحدة. وقد ينضم ممثلون عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الجولة المقبلة من المشاورات.

وهناك جدل آخر يتعلق ببرنامج طهران الصاروخي. فواشنطن تريد فرض قيود عليه لأن الصواريخ هي التي ستحمل الرؤوس النووية.

وربما ليس مصادفة أن تكون الانفجارات التي شهدتها إيران في ميناء الشهيد رجائي بالقرب من مدينة بندر عباس، خلفية للجولة الثالثة من المشاورات في عُمان. فبحسب مصادر مقربة من الحرس الثوري الإسلامي لصحيفة نيويورك تايمز، قد يكون الانفجار ناجمًا عن تفجير بيركلورات الصوديوم، الذي يستخدم في صنع وقود الصواريخ الصلب. وفي الأشهر الأخيرة، وردت تقارير تفيد بأن سفينتين من الصين قامتا بتفريغ هذه المواد الخام في ميناء الشهيد رجائي.

ومن المتعارف عليه على نطاق واسع أن الجانب الإيراني يحاول، بمساعدة الصين، استعادة قدراته الصاروخية التي استُنفدت نتيجة للهجوم الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول. لكن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الإيرانية، رفض الرواية التي تقول إن الميناء يحتوي على بضائع عسكرية.


روسيا اليوم