بلدية "الجديدة" ترد على "الأخبار": لا خلافات بل إصلاح يُزعج المتضررين!
شارك هذا الخبر
Thursday, June 26, 2025
رداً على ما ورد في جريدة "الأخبار" صباح اليوم، تؤكد رئاسة البلدية أنّ ما نُشر لا يعكس الحقيقة، ويحتوي على معلومات مغلوطة وتحليلات غير موضوعية، هدفها التشويش على مسار إصلاحي بدأ يُترجم عملياً منذ اليوم الأول لتولي المجلس البلدي الجديد مهامه.
ما نُشر في هذه الجريدة تحت عنوان "الخلافات تعصف بتحالف التغيير في بلدية الجديدة" ليس سوى محاولة يائسة لضرب مسار إصلاحي بدأ يهدّد مصالح متجذّرة عمرها أكثر من عقدين.
الرئيس أوغست باخوس، المحامي، المنتخب بأكثرية ساحقة، جاء لينهي زمن التوريث السياسي والفساد الإداري، وبدأ فعليًا منذ الأيام الأولى بتفعيل ملفات مجمّدة، وإرساء قواعد جديدة للمحاسبة والشفافية.
*أولًا: في اتهام "العائلية" أولاً، نؤكد أن أي فرد من أفراد عائلة باخوس لا يتقاضى أي راتب أو تعويض لقاء المهام التي يُشارك فيها. كما أن وجود بعضهم في بعض المهام لا يُعدّ مخالفًا لا للقانون ولا للأعراف، خصوصًا في ظل استمرار تغلغل الفريق البلدي السابق، التابع للمنظومة المهزومة، داخل الإدارة. إن مسار التغيير يبدأ تدريجيًا، لا بالفوضى، وكل من أُسندت إليه مهام يعمل دون أي صفة رسمية.
ثانيًا: في "النفوذ والمحاصصة"*
كل ما تم طرحه في جلسات المجلس البلدي موثّق بمحاضر واضحة، صوّت عليها الأعضاء بأغلبيتهم. أمّا من يعارض، فليعترض بالأصول، لا عبر تسريبات صحفية لمواقع مأجورة. تمويل النوادي مثل "الأنوار" و"البوشرية" لم يكن سرًا، بل هو دعم رياضي معلوم المصدر خارج موازنة البلدية، وبموافقة مبدئية مسبقة.
ثالثًا: في تعيين رئيس الشرطة
تعيين العقيد الركن المتقاعد جورج توما أتى بقرار إداري مشروع، استنادًا إلى سيرة مهنية نظيفة، وكفاءة عالية، لا إلى محاصصات حزبية. جهاز الشرطة في بلدية بهذا الحجم يحتاج لرجل دولة.
رابعًا: في خلفية المقال
كاتبة المقال، الصحافية رلى إبراهيم، هي زوجة الصحافي غسان سعود، الذي لا يُخفى على أحد ارتباطه بمحاور سياسية معيّنة، و"أجندات" تسويقية إعلامية معروفة لمن يتابع الشأن العام. هي نفسها التي كتبت سابقًا عن "استقالات في المستقبل" قبل أن يُنتخب الرئيس الحالي. ويكفي مراجعة أرشيف مقالاتها لتبيان التكرار، الكيدية، والضعف المهني.
خامسًا: إلى أبناء الجديدة – البوشرية – السد
المجلس البلدي يعمل، والبلدية تنهض، والبيت الداخلي يُرتّب بخطى ثابتة خلال الصيف، على أن تنطلق مرحلة الإنجاز الجدي مع بداية الخريف. الشفافية مبدأ، لا شعار. كل الملفات تُفتح، من النفايات إلى المولدات، من المجمع الرياضي إلى الإيرادات.
من اعتاد تقاسم النفوذ، يُزعجه القانون. ومن اعتاد التعيينات بالتراضي، يُقلقه الحزم. أوغست باخوس أقوى من كل حملاتكم، لأنه ببساطة، لا يخاف و الشفافية عنوانه.