جرباقة في رسالة مصارحة بعد معركة زحلة: الكتائب والقوات إخوة في السيادة لا خصوم في المعركة
شارك هذا الخبر
Wednesday, May 21, 2025
كتب نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية، البروفسور برنارد جرباقة، على حسابه على فايسبوك بخصوص معركة زحلة إنتصار مبروك للقوات وربحٌ للسيادة.. وليس ضد الكتائب! وللتوضيح: لو ربحت اللائحة التي فيها الكتائب، لكنت باركت للكتائب كلائحة سيادية أيضا، وليس ضد القوات! مناداتي للقوات (حيث كان المرحوم أخي، مع بشير ثم سمير) وللكتائب (حيث أنا، البارحة، اليوم وغداً): ١. الشتائم الجارحة والشماتة الظالمة، والتخوين السخيف.. لا يفيدون العلاقة بين الإخوة وأولاد عائلة نفس الرحم، من كلا الطرفين. 2. الخلافات بين القوات والكتائب ليست على السيادة، الحرية، الاستقلال، دولة القانون والمؤسسات، الحقيقة والعدالة، أو القضية المقدّسة لإنفجار مرفأ بيروت، أو العدالة والتعويض للمودعين، أو الحقيقة حول مصير بطرس خوند والمخطوفين في سوريا، أو عودة النازحين إلى ديارهم، أو سوق حبيب الشرتوني الى العدالة، أو عودة لبنان الى الحضن العربي وانطلاق الازدهار المنشود، أو الدعم المشترك لخطاب القسم والبيان الوزاري، أو التطبيق الكامل للقرار ١٧٠١ على كل الأراضي اللبنانية، أو كل النضال المشترك مع سائر السياديين اللبنانيين لإرساء لبنان الجديد .. وإلّا لما رأينا الكتائب بزخم في مأتم باسكال أو سامي جميّل في معراب. 3. من لا يحب لبنان السيّد مسرور من أي احتكاك بين الكتائب والقوات، لكن هل هكذا مماحكة تفيد السيادة أو القضية؟ هل المشاكسة ترضي روح بشير، أب نديم الجميّل الكتائبي والأب الروحي المؤسس للقوات.. أو تزيدنا محبّة لزحلة، قلعة المقاومة اللبنانية والمحروسة باحضان السيدة؟ حتما لا، لأن الوجدان السيادي يفرح في تواجد سامي الجميّل في معراب (حيث الكتائب مرحّب بها) أو سمير جعجع في بكفيا أو الصيفي (حيث نرحّب بالقوات). 4. أدعوا الكتائب لاحتضان القوات، والقوات لاحتضان الكتائب، التي صنعت الاستقلال الأول مع بيار الجميّل المؤسس، والثاني مع شهادة حبيبنا بيار الجميّل وانطوان غانم وكل شهداء الإستقلال الثاني، والآن الاستقلال الثالث مع سامي الجميّل وسمير جعجع والقوى السيادية .. والتعلّم من حكمة الرئيس أمين جميّل العظيمة عند استشهاد بيار، مع دعوته للسلام والصلاة لحماية لبنان واللبنانيين .. فتبقى القوات والكتائب، الكتف على الكتف، واليد باليد، والساعد مع الساعد، وروح المقاومة اللبنانية منتصرة، في زحلة، بيروت وكل لبنان.. في خدمة #لبنان_اولا 5. وندائي لسامي الجميّل، رئيسي وحبيبي، كما لسمير جعحع، رئيس المرحوم أخي وحبيبه، أن يلتزم الكتائب والقوات بالمحبة والرفق، بالتضامن والدعم المتبادل، بالاحترام والتقدير، وبروح العائلة الجامعة والرحم الواحد، لكن في حزبين سياديين، مناضلين لنفس القضية الاستقلالية، حزبين لهما التاريخ والتضحيات، الوجود والكيان، الخصوصية والتكامل.. حتى ترضى روح بشير ويرقد شهدائنا بسلام، على يقين أن #لبنان_اولا في الوجدان والشعلة، وفي المشروع اللبناني المشترك، وأنهم حقاً #استشهدوا_ليحيا_لبنان