في أول زيارة إلى "تاتش" وسط بيروت... الحاج يحدّد أولويات المرحلة المقبلة

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, May 21, 2025

زار وزير الاتصالات شارل الحاج المركز الرئيسي لشركة "تاتش" في وسط بيروت، في أول زيارة له منذ تسلّمه مهامه الوزارية. وجال الحاج في أقسام الشركة، واطّلع من المدراء على نتائج الأعمال المُنجزة خلال الربع الأول من هذا العام.



وأكد الحاج، خلال اجتماع موسّع، ضرورة "رفع جهوزية الشركة في ضوء التوقعات بموسم صيف واعد"، مشددًا على أهمية مواكبة الطلب المرتقب وتحسين نوعية الخدمة.



وخلال لقائه بعدد من الموظفين والمسؤولين، أعرب عن تقديره لجهودهم "خصوصًا خلال أصعب المراحل التي مرّ بها لبنان"، مشيدًا بدورهم في المحافظة على استمرارية هذا القطاع الحيوي.



وقال أن "قطاع الاتصالات ليس مجرد مورد مالي للخزينة، بل هو المحرّك الأساسي للاقتصاد الوطني"، مشيرًا إلى أن "من أولويات المرحلة المقبلة تحويل لبنان إلى منصة إقليمية رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نظراً لما يمتلكه من موقع استراتيجي وكفاءات بشرية متميزة".



وأضاف الحاج، في مقاربة تحفيزية للموظفين، "لا يوجد موظف سيئ، بل موظف لم تُؤمَّن له الظروف المناسبة. من واجبنا تأمين بيئة عمل تمكّن الجميع من أداء مهامهم بكفاءة، لأن رفع مستوى الأداء مسؤولية جماعية".



وأشار إلى أن القطاع اليوم يحمل مسؤولية وطنية مضاعفة، ليس فقط من ناحية تحسين الخدمات، بل أيضًا "لزيادة واردات الدولة وتأمين موارد حيوية، من بينها تمويل أدوية السرطان والأمراض المستعصية، ودفع رواتب القوى الأمنية والموظفين الشرفاء".



وشدد الحاج على أن "من حق كل لبناني، سواء أكان مقيماً أو مغترباً، أن يحظى بخدمة اتصالات ممتازة تليق به، لأن معيار اللبناني كان ولا يزال من بين الأعلى في المنطقة"، واعدًا بالعمل على "رفع مستوى الشبكة وتحسين أدائها".



واختتم جولته بزيارة إلى الأقسام الأساسية في الشركة، حيث اطلع على آليات مراقبة الشبكة على مدار الساعة، ومركز إدارة الأحداث الأمنية، إضافة إلى مركز خدمة الزبائن.



من جهته، رحّب رئيس مجلس إدارة "تاتش" ومديرها العام الدكتور سالم عيتاني بوزير الاتصالات، مثنيًا على "الورشة المتكاملة التي أطلقها الحاج منذ توليه الوزارة، وما تتضمنه من استحقاقات وتحديات تُعيد الاعتبار إلى الاتصالات كقطاع داعم لحياة اللبناني اليومية".



وأكد عيتاني أن الشركة تعمل "بكل طاقتها لتنفيذ خطة العمل الوزارية، خصوصًا في ظل التوقعات بموسم صيف واعد يتطلب أعلى درجات الجهوزية".