أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، أنّ قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية اغتيال في خان يونس، استهدفت قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار.
وأشارت قنوات اسرائيلية أخرى إلى أن الهجوم نُفّذ باستخدام قنابل مضادة للتحصينات، استهدفت منطقة في محيط مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، ولم تتضح نتائج العملية بعد، لكن المسؤولين يبدون ثقة حذرة بنجاحها.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ المؤسسة الأمنية أجرت تحققًا مسبقًا للتأكد من عدم وجود أي رهائن قرب السنوار، ويجري حاليًا فحص نتائج الاستهداف.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "أغار جيش الدفاع والشاباك قبل قليل، بدقة موجّهة، على مسلّحين من حركة "حماس" مكثوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه ضمن شبكة تحت الأرض، تحت مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضاف: "تواصل حركة حماس استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية، مستغلّة وجود المدنيين داخل المستشفى وفي محيطه"، زاعمًا أنّه "قبل الغارة وخلالها، تم اتخاذ خطوات لتقليص إمكانية إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة، واستطلاعًا جويًا، ومعلومات استخبارية متنوعة".
وشدد أدرعي على أنّ "جيش الدفاع والشاباك سيواصلان العمل بقوة ضد حماس، لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
من جهته، أشار مراسل قناة RT في خان يونس إلى أنّ "الحديث يدور عن مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث سقط عدد كبير من الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، جراء قصف ساحة الطوارئ في المستشفى، كما تم استهداف منزل مأهول بجوار المستشفى"، لافتًا إلى أنّ أكثر من 6 صواريخ استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه.
