بعدما فتحت القنوات بين كافة مكونات المعارضة، وأهمها التواصل غير المباشر الذي حصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مما رجح الذهاب إلى خرق جديد في الملف الرئاسي يغير المعادلة ويأتي برئيس مع وقف التنفيذ، بدأنا نشهد في اليومين الأخيرين ازدياد في ردود الفعل بين التيار والقوات.
في وقت استهجنت مصادر حزب "القوات" الموقف الذي صدر عن النائب آلان عون وقوله أن لا اتفاق مع المعارضة على مرشح بوجه الثنائي الشيعي إلا اذا كان من داخل تكتل "لبنان القوي".
وأكدت المصادر انه، "طوال فترة المشاورات بين المعارضة والتيار لم يُطرح يوما اسم مرشح من التكتل باعتبار أننا نرفض الموضوع جملة وتفصيلا. وقالت المصادر:"يبدو واضحا أن هذا الموقف محاولة للخروج من دائرة المشاورات مع المعارضة بعدما تلقى جبران باسيل اشارات واضحة من حزب الله ان اي تفاهم معنا سيعني قطع شعرة معاوية معه".
وفي هذه السياق أوضح النائب ألان عون في حديث لموقعنا أن، "ما قاله دقيق جدا ولا يجب إجتزاءه، توقعات الفريقين تختلف، وأن التيار يتفاوض مع المعارضة على اسم على أن يذهب بعدها إلى الفريق الآخر ويحاول إقناعه به.
وتابع، "التيار ليس بوارد الذهاب إلى مواجهة مع الثنائي إلا إذا كان المرشح المتفق عليه مع المعارضة هو من صفوفه، بهذه الحال، لا تعتبر مواجهة لإن المرشح سيكون حليف وما من عذر لرفضه".
وختم عون، "من يتوقع أن يذهب التيار إلى اصطفاف وكسر الجرة مع الثنائي كرمى لمرشح مستقل فهو مخطئ ولكن هذا لا يعني أننا لا نوافق على مرشح مستقل، بل يعني انه لا يمكن تبنّي مرشح مستقل الا بتوافق كبير يضمّ الشيعة.
