خاص- الجميّل يُهيء لجبهة دون "القوات"... وعلوش يتخوف على...؟- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Monday, April 22, 2024

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس

وسط مراوحة واضحة على الصعيد الشارع المسيحي، كشفت أوساط سياسيّة متابعة للملف المسيحي، لموقع الكلمة أونلاين، أنّ رئيس حزب الكتائب اللّبنانيّة، النائب سامي الجميّل، بصدد تشكيل جبهة جديدة عبر إستمالة شخصيّات عديدة من المثقفين، قدامى تيار المستقبل، نواب سابقين، قدامى أحزاب من الرابع عشر من آذار وغيرهم، إلاّ أنّها لا تضم نوّاب تكتل الجمهورية القويّة وبعض نواب التغيير، مشيرةً إلى أنّ الجميّل باشر بهذه المبادرة من خلال اتصاله بنواب ووزراء سابقين، وعملياً يريد إنشاء جبهة سياسيّة.

ويأتي هذا الكلام، عقب انعقاد لقاء دعى إليه حزب القوات اللبنانية، نهار السبت المقبل، لبحث كيفيّة بسط وتطبيق القرار 1701، بهدف منع نشوب الحرب التي تتخوّف جهات محليّة ودوليّة من وقوعها على ضوء المواقف الاسرائيليّة المهددة بضرب لبنان.

وعن ما سمته الأوساط السياسيّة نقطة ضعف مسيحيّة في خضم الوضع المسيحي الذي هو بحاجة إلى توحيد الصفوف بدل الإنقسامات، شدد النائب السابق مصطفى علوش لموقع الكلمة اونلاين على أنّه لا يجب أن تتصادم المعارضة وخاصة المسيحيّة منها مع بعضها البعض، وإنشاء جبهات عدّة. مثمناً أي لقاء يصبّ بتظافر المساعي والجهود حول مشروع واحد، لأنه في ظل قيام جبهات متعددة لا يمكن الوصول إلى الهدف المرجو وسيكون هذا العمل مضيعة للوقت.

وأكّد النائب السابق مصطفى علوش أنّ لقاء معراب مهمّ وإيجابيّ في ظلّ هذه المرحلة، مشيراً إلى أنّه سيكون حاضراً ولكن بصفته كأمين عام المجلس الوطني لمواجهة الاحتلال الايراني، وبعد اللقاء سيصدر بياناً حول ما تم التطرق إليه.

وشدّد على أنّه سيحضر بروح ونفس إيجابيتين ولكن هذا لا يمنع أنّه ربما لن يُوافق على التفاصيل كافة.

في المقابل، كشف علوش أنّه تمّ الاتصال به من قبل حزب الكتائب والتقى رئيس الحزب سامي الجميل.

في سياق متّصل، أكّد عضو تكتّل الجمهورية القويّة، النائب سعيد الأسمر، أنّ هذا اللقاء ليس بجبهة جديدة، ولكن لمعرفة مع من نتقاطع على الرؤية الوطنيّة باتجاه موضوع محدد.

ولفت إلى أنّه في ظلّ الظروف المتفلتة والمآسي والمخاض الذي تمر به البلاد وخاصة موضوع الجنوب الذي يتعرض يومياً لقصف مستمرّ، إضافةً إلى التخوف من المزيد من توسع رقعة الحرب، بحيث يطال مناطق عدّة، إن هدفنا الأساسي هو مطالبة الحكومة بالإسراع في تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني "فقط"، بدءاً من الجنوب وصولاً إلى البقاع ومنعاً ودرءاً لأي تطورات سيئة قد تطال لبنان في القريب العاجل.

وأوضح الأسمر أنّ ليس هناك أي تضارب رؤى مع الكتائب ولكن تبقى فقط المنافسة لمصلحة لبنان، وارتقينا أنّ هذه هي الفرصة في ظلّ الأوضاع الأمنية، للملمة الشمل مع كافة الأفرقاء ومن ضمنهم الكتائب التي يتمّ التنسيق معها أسبوعياً.

من ناحيته، رأى النائب في كتلة الكتائب سليم الصايغ، أنّ لقاء معراب هو لقاء موسع لتبني موقف معيّن وليس كما يسوّق البعض بأنّه جبهة جديدة، مشيراً إلى أنّ الجبهة الحقيقية تضم نواب بصفوف المعارضة والتي أصبحت على وشك "ابصار النور" .

واعتبر أنّ هذا اللقاء سيحضره كافة نواب الجبهة المعارضة الرئيسية، كلّ مجموعة تمثّل تكتلها، وهذا اللقاء لتعزيز ودعم بند من بنود الجبهة المذكورة .

وأشار إلى أنّ مبادرة القوات جيدة، آملاً أن يكون هذا اللقاء تدعيم و تعزيز للروح وإرادة معظم اللبنانيين للوصول إلى جبهة وطنية واسعة تستطيع العبور نحو دولة قوية.

ونفى الصايغ كلّ ما يتمّ التداول به على أنّ رئيس حزب الكتائب بصدد تشكيل جبهة جديدة.