المخزومي يعلو بصوته: كفى مغامرات... فلنعد السلاح إلى الدولة

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 28, 2025


في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وتكرار مشاهد الدمار والانفجارات، يبرز صوت سياسي وطني واضح ومتماسك، يتمثل بمواقف النائب فؤاد المخزومي، التي وصفها مصدر سياسي بارز بـ"الصريحة والمسؤولة"، مشيرًا إلى أنها تعكس تطلعات غالبية اللبنانيين التواقين إلى استعادة الدولة لدورها السيادي والمؤسساتي.
وقال المصدر إن "ما يطرحه النائب المخزومي من أسئلة مشروعة حول غياب الدولة وتقصيرها في حماية أبنائها، وفي بسط سلطتها وفقًا للدستور واتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية، هو جوهر الخطاب الوطني المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".
وأشار المصدر إلى أن "مخزومي لا يكتفي بتوصيف الواقع، بل يطرح حلولًا واضحة ترتكز على تسليم السلاح غير الشرعي للدولة، وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حماية السيادة، بعيدًا عن المغامرات التي يدفع ثمنها الشعب اللبناني في الجنوب والضاحية وكافة المناطق، بشريًا واقتصاديًا".
وذهب المصدر إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن "مخزومي، بمواقفه الواضحة وغير الملتبسة، يشكل نموذجًا لمن يحتاجه لبنان في هذه المرحلة الحساسة"، وأضاف: "لقد أثبت الرجل أنه لا يخضع لحسابات آنية أو مساومات، بل يتكلم باسم الدولة والشعب والدستور، وهذا ما يجعله مرشحًا طبيعيًا ليكون رجل المرحلة المقبلة، في حال أراد اللبنانيون فعلًا الخروج من الانهيار والوصايات".
وختم المصدر بالتأكيد على أن "الوقت قد حان لإعادة تصويب البوصلة الوطنية، من خلال دعم الأصوات السيادية الصادقة، التي لا تتردد في مواجهة الواقع مهما كانت الكلفة، لأن لبنان لم يعد يحتمل مزيدًا من النزيف والانقسام".