بعد كل الذي رأيناه وخبرناه ودفعنا ثمنه غاليا جدا منذ العام ١٩٧٥، بشرا وحجرا ومؤسسات دولة، اعتقد انه يتوجب على الذين راهنوا وقامروا بهذا البلد داخليا وخارجيا، العودة الى رشدهم، والوقوف الى جانب العهد لتنفيذ خطاب القسم والامتثال الى النظام والقانون وبناء الدولة مجددا.
تمهلوا واتعظوا مما جرى ويجري، جميعكم تصغرون عندما ترتبطون بالخارج، وتكبرون عندما تلتزمون بالدولة اللبنانية فقط، وبتطبيق القانون على أنفسكم اولا.