اعتبرت اوساط بيروتية مؤيدة لمخزومي أن الناىب فؤاد مخزومي خطى الخطوة الاولى نحو رئاسة الحكومة من خلال فوز اللائحة البلدية التي كان يدعمها وتبين بانه مرجعية بيروتية جامعة ،وتكمن الخطوة الثانية في فوزه مستقبلا في الانتخابات النيابية مع عدد من اعضاء لائحته ،بحيث يقوى رصيده اكثر من السابق ،علما ان رئيس الحكومة نواف سلام كان متحمسا لفوز لائحة التغيريين لاعتباره ان ذلك يقوي اسهمه في المستقبل ،وفي ذلك يمكن القول أن المخزومي انتصر على سلام الى جانب انتصاره للمناصفة.