خاص- معركة الجديدة – الجومة تشتعل...عائلات تتحد خلف "معا للتغيير نحو الأفضل"
شارك هذا الخبر
Friday, May 9, 2025
خاص- الكلمة أونلاين
داني نادر
في ظل الأجواء الانتخابية المتصاعدة في بلدة الجديدة-الجومة، ومع اقتراب موعد الاستحقاق البلدي، تتكثف التحركات والتحالفات بين العائلات والفعاليات المحلية، وسط مشهد انتخابي مشحون بالتنافس والتغيير. في هذا السياق، برزت لائحة "معًا للتغيير نحو الأفضل" كإحدى اللوائح الأساسية التي تخوض المعركة على قاعدة المداورة وفتح المجال أمام الطاقات الشبابية، في مواجهة لائحة مدعومة من رئيس البلدية السابق.
في هذا السياق أعلن مدير الحملة الانتخابية للائحة "معًا للتغيير نحو الأفضل"، في حديث خاص لـ"الكلمة أونلاين"، أن المرشح وليد عوض يترأس رسميًا اللائحة، موضحًا أن عدم طرح اسم نائب رئيس حتى الساعة يعود إلى وجود اتفاق ضمني بين العائلات الكبرى في البلدة على تقاسم المواقع، بما في ذلك رئاسة المجلس ونائب الرئيس، ضمن مبدأ المداورة في السلطة.
وأكد أن التحالف القائم في اللائحة هو تحالف عائلي بالدرجة الأولى، ولا تتدخل الأحزاب بشكل مباشر في شؤون البلدة، رغم وجود مرشحين في اللائحة ينتمون إلى التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، مشددًا على أن "الطابع العائلي يبقى الغالب على تركيبة اللوائح في الجديدة، خصوصًا أن البلدة معروفة بغالبية قواتية وعونية، إضافة إلى حضور لبعض مناصري حزب الكتائب".
وأشار مدير الحملة إلى أن لائحة "معًا للتغيير نحو الأفضل" تضمّ ممثلين من مختلف التوجهات السياسية والعائلية، وتخوض معركة انتخابية حامية ضد اللائحة المنافسة المدعومة من رئيس البلدية السابق أيمن عبد الله، الذي فقد دعم عدد كبير من العائلات التقليدية بسبب ما وصفه بـ"نهج الإقصاء" ورفضه اعتماد مبدأ المداورة.
وتابع: "15 عامًا من رئاسة البلدية كانت كفيلة بإظهار غياب أي مشاريع إصلاحية حقيقية، وكرّست الزبائنية والمحسوبية، وهو ما دفع العديد من العائلات إلى البحث عن بديل جدّي يعيد التوازن إلى المجلس البلدي ويعيد إحياء دور الشباب".
وختم بالقول: "ردًا على الاتهامات بشأن تلقي دعم من أحزاب يمينية، نؤكد أن معركتنا في الجديدة ليست معركة أحزاب بل معركة عائلات، هدفها إحداث تغيير فعلي وإعادة الاعتبار إلى العمل البلدي الشفاف والديمقراطي".