باسيل: الأرقام تدلّ على حضور "التيار" الوازن

  • شارك هذا الخبر
Monday, May 5, 2025

قدم رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل، قراءة لنتائج الإنتخابات البلدية في جبل لبنان، مؤكداً أن "التيار فاز مع الناس وحلفائه ولا يحتكر الربح، وأثبت امكان أن يكون محركا أساسياً مع الاهالي لهذه العملية الانتخابية".

وقال: "نبارك للعهد والحكومة بإجراء الانتخابات البلدية بموعدها، والتيار الوطني الحر شارك في الاقضية الستة في المحافظة".

ولفت في مؤتمر صحافي عقده مع الماكنة الإنتخابية لعرض نتائج الإنتخابات في جبل لبنان، الى "اننا منذ الاساس قلنا انها عائلية بلدية انمائية وطبعا لها نكهة سياسية ولهذا اعتمدنا خيار العائلات واحترمناه".

وأوضح: "بالمعيار السياسي قلنا إن هناك مسألة النزوح هي التي على اساسها ندعم البلديات ببرامجها وأيضا هناك توجهنا نحو اللامركزية الموسعة".

أضاف: "لذا، ولترك العائلات تختار المرشحين، كان لدينا الخيارات التالية، اما ان نقوم بالتوافق ونجحنا في الكثير من الاماكن، او ندعم لائحة او ندعم مرشحين باللوائح ولذا عندما نقول فزنا يعني فزنا نحن والعائلات وهذا لا يعني أننا نحتكر الربح لنا لان هذا ربح للناس".

وتابع: "ولكن هذا لا يمنع الحق اننا دعمنا وطلبنا من الناس التصويت باتجاه معين وهذا كان عاملا اساسيا بخيار العائلات ولذا لا أحد يستطيع أن ينكر لا دورنا ولا مساهمتنا".

ولفت الى أن "عندما اخترنا شعار (منا وفينا) لان البلديات هي للناس والخيار للناس ولذا نحن فرحون ونعتبر اننا منتصرين لان العائلات تبنوا مرشحين من التيار من دون أن يطلب التيار بالمباشر".

وأكد باسيل أن "النتائج تدل على حجم انتشار التيار على مساحة جبل لبنان، وتدل كيف اننا حققنا نتائج في ٢٠٢٥ افضل من الانتخابات البلدية السابقة.

واستطرد: "هذا يدل على أن التيار لا يزال القوة الأساسية والشعبية في جبل لبنان".

وبعد عرض النتائج أشار باسيل إلى "اننا موجودون بما نسبته ٨٥ % بالبلديات بجبل لبنان، والى أن هناك ٦٣٩ عضواً فائزاً من أصل ٢٧١٤".

وأكد أن "الارقام تدل على حضور التيار الوازن باقضية جبل لبنان خصوصا وأننا في العام ٢٠١٦ حصلنا ١٠٣ مخاتير في كل لبنان".

أضاف باسيل: "تحضيرا للمعنى السياسي للانتخابات بجبيل خططنا موقفنا ودعمنا بالبلديات لنصل الى ربح اتحاد بلديات جبيل ونسقنا هذا الأمر مع مرشحنا فادي مارتينوس. وتابع: عملنا كذلك في المتن مع ال المر ليكون هناك فوز بالاتحاد مع وجوب تغيير بعض الأمور في اتحاد المتن بوجود خطة انمائية يكون الاتحاد معني بها".

ولفت الى ان في كسروان، "كان يتم العمل على الأمر نفسه ولكن بانسحاب جوان حبيش من المعركة اختلطت الامور".

ولفت إلى أن "بالنسبة إلى المدن الكبرى وبخاصة جبيل وجونيه والجديدة، لماذا لا يتم الحديث عن الحدث والكحالة ودير القمر، وفي المدن الكبرى عرفنا مسبقا النتائج ولكن وضعنا هدفا بالأرقام."

وأشار الى أن "في جونيه عملنا للتوافق وجدنا انه ليس مسهلا، وهنا أصبحنا وحدنا في وجه خمس قوى واستطعنا ان نحقق رقم ٣٠٠٠ صوت وهو ليس سهلا".

وأوضح أن "في المدن التي لم يفز فيها التيار اساسنا لحالة بلدية لتكون حاضرة في العام ٢٠٣٠ وعلى هذا الأساس اثبتنا قوة شعبية لها معناها بالانتخابات ومن يعرفون معناها يدركون ذلك في العام ٢٠٢٦.".

وأكد باسيل أن "التيار تمكن ايضا من الفوز في بلدات مثبتة لبعض القوى والشخصيات، لافتا الى تأكيد قوة الأحزاب لان تكون محركا أساسيا في المجتمع لأن الشيطنة".