إحالة الفنانة المصرية راندا البحيري إلى المحاكمة الجنائية.. ما السبب؟
شارك هذا الخبر
Sunday, May 4, 2025
أحالت جهات التحقيق في مصر الفنانة راندا البحيري إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامها بسب وقذف طليقها الإعلامي سعيد جميل والتشهير به خلال ظهورها في برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد.
وبحسب تصريحات سعيد جميل، فإنه فوجئ في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بانتشار واسع لتصريحات أدلت بها طليقته في لقاء تلفزيوني حول حياتهما الزوجية السابقة، والخلافات التي أدت في نهاية المطاف إلى الطلاق.
وأضاف أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل قامت بنشر هذه التصريحات عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، الأمر الذي اعتبره الإعلامي إساءة مباشرة وعلنية لسمعته، لذلك اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وقام محاميه بتقديم بلاغ عاجل إلى مكتب النائب العام، بالإضافة إلى بلاغ آخر موجه للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات.
واتهم البلاغ الفنانة راندا البحيري بارتكاب جريمتي القذف والتشهير، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة إليه ونشر معلومات كاذبة تسيء لسمعته.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، أصدرت النيابة العامة قراراً بإحالة الفنانة إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية، لتنطلق أولى جلسات المحاكمة في الثامن عشر من شهر مايو (أيار) الجاري.
كيف بدأت الأزمة؟ تزوج سعيد جميل وراندا البحيري عن قصة حب في عام 2009، ثم أنجبا ابنهما الوحيد "ياسين" في يونيو (حزيران) 2010، إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلًا، حيث انفصل الطرفان رسمياً في عام 2011.
وفي تطور لافت مطلع عام 2025، فتحت الفنانة راندا البحيري صندوق أسرار حياتها الشخصية خلال استضافتها في برنامج "صبايا الخير" مع ريهام سعيد، وكشفت عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بأزمتها مع طليقها ووالد طفلها.
وخلال حديثها، اتهمت البحيري طليقها بالاستيلاء على ممتلكاتها وتهديدها في حال لجأت إلى القضاء للمطالبة بحقوقها ونفقة ابنها، قائلة: "طليقي استولى على كل ما أملك، حتى سيارتي الخاصة، وقام بوضع اسم ابني على قائمة الممنوعين من السفر، وهددني بشكل مباشر حتى لا أقدم على رفع أي دعوى قضائية للمطالبة بنفقة ابني".
كما ربطت الفنانة قرارها بعدم الارتباط مجدداً منذ طلاقها بتجربتها القاسية في الزواج، معبرة عن مرارة التجربة بقولها: "لم أدخل في أي علاقة أو زواج منذ طلاقي قبل نحو 15 عاماً، وكنت أتلقى تهديدات صريحة من طليقي أثناء توقيعي على أوراق الإبراء، مما أجبرني على التزام الصمت وعدم الحديث عن تفاصيل ما مررت به".
وأكدت راندا البحيري أنها تشعر الآن بالقوة والقدرة على مواجهة الماضي والمطالبة بحقوقها، مشيرة إلى أن حديثها العلني عن تفاصيل طلاقها المؤلمة يمثل بالنسبة لها خطوة نحو التحرر العاطفي والتصالح مع الذكريات الصعبة التي ظلت حبيسة صدرها لسنوات طويلة، على حد تعبيرها.