خاص- في الدوار: "الكتائب" نكثت بوعدها فسقط "التوافق"...؟!
شارك هذا الخبر
Thursday, May 1, 2025
خاص الكلمة اونلاين
هند سعادة
معركة حامية بدأت ترتسم معالمها في بلدة الدوار – قضاء المتن، بعد سلّة من التغيّرات المفاجئة التي طرأت على مسار تشكيل اللوائح بين العائلات والقوى السياسية.
وفي آخر المستجدّات، أوضح مصدر "خاص" مطّلع على مسار الاستحقاق، في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "المنافسة باتت محصورا حتى الان بين لائحتين، الأولى تتألّف من سبعة أعضاء برئاسة الدكتور إيلي عادل صقر وهي غير مكتملة مدعومة من حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، والثانية يرأسها السّيد كميل خليل، تتألف من ستة أعضاء، وتحظى بدعم حزب "الكتائب".
بدورهما، عمد شخصان الى خوض المنافسة بشكل منفرد، في ظل ضغوط مستمرّة عليهما للإنضام الى إحدى اللائحتين المذكورتين.
أما التطوّر اللافت والذي تدور حوله الكثير من التساؤلات، بحسب المصدر، هو "تفكّك لائحة كانت قد تشكّلت في وقت سابق، تضمّ ثمانية مرشّحين من مختلف التوجهات السياسية يمثّلون جميع عائلات البلدة إلا أنًها وفي قرار مفاجئ تفكّكت بعد سحب هؤلاء ترشيحاتهم مساء الإثنين الماضي.
وفي التفاصيل، كشف المصدر أن "عائلة بدوي رفضت خيار التوافق، ما أدّى إلى نسف الجهود المبذولة لتشكيل اللائحة"، مشيرًا إلى أن "عائلة بدوي خلفت بوعدها بالإنضمام إلى اللائحة في اللحظات الأخيرة".
ولفت المصدر إلى أن "170 شخصًا من أصل 550 مقترعًا، كانوا قد انضمّوا إلى هذا الائتلاف العائلي الكبير، ويتّجهون بعد تفكك اللائحة لحسم قرارهم مساء السبت، إما بمقاطعة الاستحقاق أو بدعم إحدى اللائحتين المذكورتين"، مشدّدًا على أن "المعركة محتدمة جدًّا".
من جهة أخرى، ذكر المصدر أن "المقعد الاختياري الذي يشغله حاليا شخص "كتائبي"، بات من المرجّح أن يتولّاه المرشّح "القواتي" جاد صقر".
ولدى سؤاله عن سبب عدم خوض "الكتائب" و"القوات اللبنانية" المعركة معًا، أفاد المصدر بأن "عددًا من مسؤولي "القوات" في البلدة زاروا النائب سامي الجميل لهذا الهدف ولكن المساعي لم تصل إلى نتيجة".
كما حمّل المصدر، ""الكتائب" مسؤولية تفكّك اللائحة الائتلافية"، ذاكرًا أن الحزب لجأ لأحد أفراد هذه العائلات وهو أمين صندوق قسم "الكتائب" في البلدة لإفشال اللائحة، علمًا أن الأخير كان قد قدّم وعودًا كثيرة بالانضمام إليها ولكنه لم يلتزم بها".
وأوضح المصدر أن "بعض الأشخاص "القواتيين"، سيعمدون إلى مقاطعة الاستحقاق مع العائلات الأخرى بعد التطورات الأخيرة.