خاص - بلديات المتن: لائحتان في "بيت شباب"... ومعركة "قواتية" في الجديدة البوشرية السد - تقلا صليبا
شارك هذا الخبر
Wednesday, April 30, 2025
خاص الكلمة اونلاين
تقلا صليبا
تتحضّر بلدة بيت شباب المتنية كغيرها من البلدات، لمعركة انتخابية بلدية، وتنقسم البلدة – انتخابيًا – بين فريقين، الأول برئاسة السيّد سليم كنعان، ضمن لائحة "ضيعتنا بتستاهل"، والثاني برئاسة السيّد كميل عطالله، ضمن لائحة "كلنا لضيعتنا" المدعومة بشكل أساسي من "التيّار الوطني الحرّ، الحزب القومي والكتائب".
تفاوتت الأخبار فيما يتعلّق باللائحة التي يترأسها كنعان، حيث نفى البعض حقيقة دعم حزب "القوات اللبنانية" لها، فيما أكّد البعض الاخر أن هذا الدعم قائم، وللوقوف على حقيقة الأمر، تواصل موقع "الكلمة أونلاين" مع النائب رازي الحاج، الذي ينشط على خطّ التحضير للانتخابات البلدية، وقد استطاع من خلال نشاطه المساهمة للوصول إلى توافق في بلدته بسكنتا من خلال لائحة موحّدة تجمع أغلب أطياف البلدة.
عن بيت شباب، يؤكّد الحاج خبر دعم "القوات" للسيّد سليم كنعان، ويبدي تعجّبه عن محاولة البعض الإيحاء بأن "القوات" تخفي تحالفها مع كنعان في بيت شباب، وهو المقرّب من الخطّ القواتي، الذي يحمل مشروعًا متكاملًا لكلّ البلدة، ويلقى دعمًا من العائلات، وقد شكّل تحالفًا يضمّ أشخاصّا يمثّلون أطياف البلدة وأبناءها.
ينتقل النائب المتني بحديثه إلى عاصمة المتن، ويتحدّث عن الجديدة-البوشرية-السدّ، حيث تخوض "القوات" معركة كبيرة فيها، داعمة اللائحة التي يرأسها المحامي أوغوست باخوس، اذ يعتبرها واحدة من "البلديات ذات الإمكانيات الكبيرة"، والتي تواجه واحدة من أكبر المعضلات في المنطقة، مع وجود أزمة نفايات، تتحمّل الجديدة-البوشرية-السدّ معها اثرًا بيئيًا وصحيًا كارثيًا على أبناء البلدة والمنطقة المحيطة، وتسعى "القوات" من خلال وصول مرشّحها في هذه البلدة، إلى تكثيف الضغط لحلّ مشكل المطمر، اذ، بحسب قوله، على البلدية جزء من المسؤولية التي تلعبها عبر الضغط على المعنيين، على غرار ما استطاعت بلدية برج حمّود فعله تجاه الأزمة نفسها التي واجهتها منذ مدّة، ويأسف على "التقصير" الذي حصل في هذا الموضوع من البلديات السابقة.
يضيف الحاج في حديثه، ان الجديدة-البوشرية-السدّ بحاجة لإعادة بثّ الحياة فيها، على كلّ الأصعدة، حيث لها حيثيتها في الصناعة والتجارة والسياحة، وغيرها من المجالات، التي يتمنى كل أبناء البلدة أن يعيدوها إلى صدارة المتن عبرها، ويختم بدعوة المتنيين واللبنانيين إلى أداء حقّهم، وواجبهم، بالمشاركة في الانتخابات التي باتت تفصلنا ساعات قليلة عن أولى جولاتها.
