كييف قد توقع اتفاق المعادن اليوم... مصدر مطلع يكشف!
شارك هذا الخبر
Wednesday, April 30, 2025
بعد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من تأخير لأسابيع في توقيع اتفاق المعادن، وعقب المشاكل التي اعترضت التفاوض حول هذا الملف كشفت تطورات جديدة.
"مستعدون للتوقيع اليوم" فقد أفاد مصدر مطلع بأن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاقية الموارد الطبيعية مع الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها تعزيز دعم واشنطن من خلال تعزيز شراكتهما الاقتصادية.
كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية المحادثات، بأنه تم الانتهاء من مسودة الاتفاقية، التي تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية، وقد يتم توقيعها يوم الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة "بولومبيرغ".
كذلك، كشف أن وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو في طريقها إلى واشنطن للتوقيع.
وفي إطار الاتفاقية، سيسعى البلدان إلى تهيئة الظروف "لزيادة الاستثمار في التعدين والطاقة والتكنولوجيا في أوكرانيا".
المساعدات العسكرية كما بينت المسودة أن الولايات المتحدة وافقت على أن تُحتسب فقط المساعدات العسكرية "المستقبلية" التي قد تقدمها لأوكرانيا بعد توقيع الاتفاق ضمن مساهمتها في الصندوق.
كذلك أقرت واشنطن بأنها قد لا تعارض مساعي كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أتى ذلك بعد أسبوع من إعلان ترامب أن بلاده وأوكرانيا قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي تتفاوضان بشأنه الأسبوع المقبل.
وفي وقت لاحق، قالت يوليا سفبيريدنكو، النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، إن البلدين وقعا مذكرة إعلان نوايا كخطوة أولية نحو إبرام الاتفاق.
توتر في العلاقات وكانت مفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق حول المعادن أثارت توترا في العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار.
إلا أن الأمر تعثر بعد اجتماع مثير للجدل أواخر فبراير في المكتب البيضاوي بين ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولدومبير زيلينسكي من جهة أخرى.
ليؤكد الرئيس الأميركي لاحقاً أن اتفاق المعادن لا يكفي لسداد الملايين التي دفعتها بلاده إلى كييف من أجل التصدي للقوات الروسية.
لكن المياه عادت إلى مجاريها لاحقا، بعد تواصل بين مسؤولين من الجانبين، من أجل ابرام اتفاقية المعادن هذه التي قد تعيد إلى ترامب ما يعتبره حق بلاده في الحصول على مقابل بعد سنوات من الدعم لأوكرانيا.