فرقة "نيكاب" الإيرلندية الشمالية تنفي دعم حماس وحزب الله
شارك هذا الخبر
Tuesday, April 29, 2025
بعد الضجة التي أثاروها، إثر نشرهم رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال مشاركتهم بمهرجان "كوتشيلا"، أكد أعضاء فرقة "نيكاب" الإيرلندية الشمالية لموسيقى الراب أنهم "لم يدعموا حماس أو حزب الله يوماً"، نافين أي تحريض على الكراهية ضد برلمانيين محافظين.
وقال مغنو الراب في بيان نُشر عبر الشبكات الاجتماعية، مساء أمس الإثنين: "فلنكن واضحين: نحن لا ندعم حماس أو حزب الله، ولم ندعمهما يوماً. ندين جميع الهجمات ضد المدنيين، دائماً".
وفي 18 أبريل (نيسان) الجاري، وخلال حفل موسيقي في مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، عرض أعضاء الفرقة الثلاثة المتحدرون من بلفاست، الرسائل التالية على شاشة عملاقة "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني"، و"اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين".
وأثارت تعليقاتهم ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما انتشرت مقاطع فيديو لحفلات سابقة لهم أججت الجدل بشأنهم.
ويُظهر مقطع تم تصويره في لندن العام الماضي، أحد مغني الراب وهو يهتف "هيا يا حماس، هيا يا حزب الله". وتُصنف المنظمتان على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في المملكة المتحدة، ومن غير القانوني التعبير عن أي دعم لهما.
ودعا رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، مغني الراب إلى "توضيح موقفهم بشكل عاجل".
وقالت الشرطة البريطانية إنها تراجع الفيديو، إلى جانب فيديو آخر تم تصويره في حفل موسيقي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يقول فيه أحد مغني الراب "إن المحافظ الجيد (أي العضو في حزب المحافظين البريطاني)، هو محافظ ميت. اقتل نائبك في البرلمان".
وأضاف مغنو الراب "ننفي أيضاً فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد. أبداً". وقد قدموا "اعتذاراتهم الصادقة" لأسرتي النائبين المحافظين ديفيد أميس، والعمالية جو كوكس، اللذين قُتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي. وقال مغنو الراب "لم يكن من نيتنا أبداً أن نؤذيكم".
وندد مغنو الراب بـ"حملة تشهير" تطالهم، مشيرين إلى لقطات فيديو "أُخرجت من سياقها"، و"محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية". وأضافوا أن "الجريمة الحقيقية ليست أداءنا، بل صمت وتواطؤ أصحاب السلطة".
واشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية، بإصدار ألبومهم "فاين آرت" عام 2024، وفيلمهم الوثائقي الخيالي "نيكاب"، بأدائهم القوي لموسيقى البانك. ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنكليزية والإيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" ضد القوة البريطانية.