مع رهانها على أن انتخاب فيصل افرام رئيسًا لبلدية جونية سيؤدّي حكّمًا إلى إجراء تحسين وتطوير في المدينة التي لطالما ظُلمت من قبل رئيس البلدية الحالي جوان حبيش، إضافة إلى الاحجاف الذي مارسه بحقها، فإنّ ما توقّفت عنده فعاليات البلدة واعتبرته الخطوة الأهم هو الإطاحة بحبيش واقصائه عن رئاسة البلدية، هو الذي عاث فيها ارتكابات على أكثر من صعيد مالي، وساعده أحد وزراء العدل العونيين السابقين في لملمة ملفّه لاسيما في ما خصّ الواجهات البحرية. كما نكّل بأصحاب المطاعم والمؤسّسات السّياحية الذين كان يعمل على استغلالهم. من هنا تعتبر الفعاليات أن جونية ستكون على موعد مع فجر جديد.
ورأت الفعاليات أن دور النائب نعمة افرام وشبكة علاقاته الداخلية والخارجية سينعكس إيجابًا على المدينة، حيث سيتمكّن من استقطاب المشاريع الاستثمارية والعمل على افتتاح مرفأ جونية للتجارة ما من شأنه أن يؤمّن فرص عملٍ كثيرة ويساهم بتطوير المدينة على أكثر من صعيد.
من هنا وصول فيصل افرام، ابن البيت العريق، المدعوم من شقيقه نعمة افرام سيدفع بالمدينة الى مرحلة جديدة لا تشبه ما سبقها.