انتقام مكشوف من فارس سعَيد!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 29, 2025

نسِيَت كل الأحزاب المسيحية كل اهتماماتها ومعاركها الوهمية التي كانت تُقدِم عليها فيما بينها للمزايدات والشعبوية وتعزيز محاصصتها، لتبثّ خبرًا بأن النائب السابق الدكتور فارس سعَيد على تواصل مع التيار الوطني الحرّ، ليس لشيء إلا لأنه يتحرّك في بلدته قرطبا، وفي قضاء جبيل انتخابيًا، بعدما فشل بعضهم في تطويقه أو إلغائه.

ويستغرب مراقبون، كيف يتمّ السعي للتشويش على سعَيد بخبر اتصاله بمسؤولين بـ"التيار"، فيما ذهب بعضهم إلى الكارثة معه، ليس سوى لأنه يواجههم في بلدته قرطبا، بعدما تشكّل تحالف ثلاثي من "الكتائب، التيار والقوات"، ضدّ اللائحة التي يدعمها سعَيد، فيما الأحزاب تتموضع إلى جانب بعضها كالعادة، من أجل تحقيق المحاصصة والانتقام وليس الإنماء.