تعيش مدينة جونية مرحلة مفصلية مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، وسط حالة من الترقب والتغيير، فقد بدأت ملامح المشهد الانتخابي تتشكل على وقع تبدلات سياسية واضحة، إذ يشهد الشارع "الجوني" تفاعلاً متزايدًا يطالب برؤية تطويرية جديدة للمدينة.
في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين"، أكد مدير الحملة الانتخابية للائحة " نهضة جونية" فادي فياض أن اللائحة المقابلة وعلى رأسها المرشح سيلفيو شيحا يحظى بدعم التيار الوطني الحر، مشيرًا إلى أن لائحة فيصل إفرام يتم تشكيلها بعيدًا عن أي محاصصة سياسية، وتُعد اللائحة الوحيدة المتماسكة والخالية من التناقضات، ما يجعلها مؤهلة للاستمرار وتحقيق مشروعها الإنمائي لمدينة جونية.
وأشار فياض إلى أن لائحة إفرام تحظى بدعم واضح من نواب وسياسيين في السلطة المركزية، خصوصًا من الكتلة النيابية المكوّنة من حزب الكتائب والقوات اللبنانية، إضافة إلى دعم الشيخ منصور والشيخ فريد الخازن والنائب نعمة إفرام، ما يشكّل سندًا سياسيًا قويًا لها.
ولفت إلى أن تجربة السنوات التسع الماضية في عهد رئيس البلدية جوان حبيش لم تُلبِّ تطلعات أبناء المدينة، الذين باتوا يدركون الحاجة إلى التطوير الحقيقي. وأعرب فياض عن سعادة فريق إفرام بالزخم الإيجابي الذي تحققه اللائحة في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات، نتيجة الرقي وغياب حملات التهجم بين الأطراف.
وأكد أن للمرشح فيصل إفرام ذات رؤية مستقبلية واضحة لمدينة جونية، تهدف إلى تحويلها إلى مركز رياضي وسياحي متطور، مع وعود حقيقية يلمسها المواطنون على أرض الواقع، مشددًا على أن إفرام يملك خبرة عالمية في الإدارة وتسيير المؤسسات، وهو ما يميّزه عن سيلفيو شيحا وتساءل فياض"هل يملك شيحا الخبرة الكافية لإدارة المؤسسات؟"
أما بشأن انسحاب جوان حبيش، فاعتبر فياض أن الرئيس الحالي أدرك تراجع التأييد الشعبي له ، فاختار خوض المعركة بطريقة مغايرة، وهو اليوم يقف خلف لائحة شيحا ويدعمها. وختم فياض بدعوة أبناء جونية إلى المشاركة بكثافة في يوم الاقتراع، معتبرًا أن "الاستحقاق مفصلي لمستقبل المدينة"، ومؤكدًا أن "فريق إفرام هو الرابح الحقيقي لأنه يمثل نهضة جونية وتطلعات أبنائها"