رحلة كاتي بيري تثير شكوكا حول طقوس سرية!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, April 16, 2025

أصبحت مهمة الفضاء التي قامت بها النجمة العالمية كاتي بيري و5 نساء أخريات هذا الأسبوع محط جدل واسع، بعد أن أثار شعار على بدلاتهن موجة من نظريات المؤامرة.

وادعى البعض أن الرحلة لم تكن سوى "طقس شيطاني" سري، مستندين إلى تصميم الشعار الذي رأوا فيه إشارات خفية إلى "بافوميت"، الكائن الشيطاني ذي رأس الماعز الذي يعتبر رمزا رئيسيا في الممارسات الوثنية والسحر الأسود.

وانتشرت التكهنات على مواقع التواصل، حيث كتب أحد المستخدمين: "هل لاحظتم أن شعار رحلة كاتي بيري ورفيقاتها يشبه الماعز الشيطاني مع صليب مقلوب إذا قلبتموه؟"، بينما هاجم آخرون شركة "بلو أوريغين" قائلين: "هذه ليست علوما، بل سخرية من الله وطقس مظلم!"، وذهب البعض إلى حد اقتباس آية من الإنجيل: "فَإِنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شَبَحِ مَلاَكٍ نُورٍ"*، في إشارة إلى أن الرحلة قد تكون خدعة شيطانية.




لكن الحقيقة أن تصميم الشارة كان بسيطا ورمزيا، حيث ضم صاروخا في الوسط محاطا برموز تمثل كل فردة من الطاقم: ألعاب نارية لكاتي بيري (إشارة إلى أغنيتها الشهيرة "Firework")، ميكروفون لمقدمة البرامج جايل كينغ، وميزان عدالة للناشطة أماندا نجوين، بالإضافة إلى نجمة ورموز أخرى تعكس اهتمامات الرائدات.

ولم تتوقف نظريات المؤامرة عند الشعار، بل امتدت إلى أدق التفاصيل، مثل حركة كاتي بيري بوضع يدها على الصدر بعد قرع الجرس قبل الإقلاع، والتي فسرها البعض على أنها "قسم ولاء سري".

كما تذكر المعجبون بمشهد من كليب أغنية "E.T" حيث تظهر النجمة بأرجل ماعز في النهاية، مما زاد من تأجيج الشكوك.

حتى الفراشة التي حملتها كاتي في الفضاء لم تسلم من التفسيرات الغريبة، حيث ربطها البعض بـ"مشروع مونارك"، وهو برنامج سري زعموا أنه يهدف إلى غسل الأدمغة والتحكم العقلي، مستندين إلى أن الفراشة ترمز إلى "تجزئة العقل" في نظرية المؤامرة هذه.


روسيا اليوم