شاهدوا.. روبوت يشبه الشبح بـ1000 عضلة يحاكي البشر بإتقان مذهل
شارك هذا الخبر
Wednesday, April 16, 2025
أصدرت شركة Clone Robotics فيديو جديد، لأول روبوت عضلي هيكلي من إنتاجها، وهو Protoclone، في مظهر وصفه كثيرون بالشبحي، المثير للرعب.
ويُوصف Protoclone ( بروتوكلون )، بأنه الروبوت الأكثر دقة تشريحياً على الإطلاق، وهو مبني على هيكل عظمي بشري طبيعي، و يتم ذلك باستخدام عضلات Myofiber الاصطناعية من Clone، والتي تُحرك الهيكل العظمي عن طريق ربطها بنقاط عظمية دقيقة.
ويتميز هذا الروبوت بأكثر من 200 درجة من الحرية، و1000 ليف عضلي، و500 مستشعر لمحاكاة العضلات والوظائف الحقيقية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي فبراير (شباط) الماضي، كشفت الشركة البولندية الناشئة لأول مرة عن "بروتوكلون"، وهو نموذج أولي اصطناعي أثار الإعجاب والقلق.
وظهر الروبوت العضلي الهيكلي ثنائي القدمين، معلقاً في ورشة عمل يؤدي حركات ديناميكية، ووجهه مخفي بقناع أسود عاكس.
وفي حين أن الإصدار الحالي يعمل بأنظمة هوائية، ستعتمد الطرز المستقبلية على الأنظمة الهيدروليكية لتحسين الأداء.
يختلف "بروتوكلون" عن الروبوتات البشرية الأخرى، إذ يحاكي الجهاز الهيكلي والعضلي والأوعية الدموية والجهاز العصبي البشري باستخدام مكونات اصطناعية.
تشريح يشبه الإنسان وصُممت روبوتات "بروتوكلون" البشرية باستخدام هيكل عظمي بشري يتكون من 206 عظام، وتتميز بتفاصيل مفصلية مع أربطة وأنسجة ضامة اصطناعية.
وتنبع حركتها المتقدمة من تقنية العضلات الاصطناعية "مايوفيبر" (ألياف العضلات) المملوكة لشركة كلون، وكل ليف عضلي هو وحدة وتر عضلي متجانسة مصممة، لمحاكاة وظيفة العضلات الطبيعية من خلال الارتباط بنقاط تشريحية دقيقة على الهيكل العظمي، مما يقلل بشكل كبير من خطر فشل الأوتار.
وصُممت ألياف العضلات العضلية من بروتوكلون لمحاكاة خصائص عضلات الثدييات، حيث تستجيب في أقل من 50 مللي ثانية، وتنقبض بنسبة تزيد عن 30% عند تفريغها، وتولد أكثر من كيلوغرام واحد من القوة لكل 3 غرامات من الألياف، ووفقاً للشركة، يُظهر الروبوت، بأكثر من 1000 ألياف عضلية، كثافة طاقة عالية وسرعة وكفاءة في استخدام الطاقة.
ويحتوي الجزء العلوي من الجذع وحده على 164 درجة حرية، بما في ذلك 26 درجة في اليد والمعصم والكوع، و20 درجة في مفاصل الكتف، بالإضافة إلى 6 درجات لكل فقرة من فقرات العمود الفقري.
والروبوت مزود بنظام استشعار وتحكم متطور، يشمل 4 كاميرات عمق للرؤية، و70 مستشعراً بالقصور الذاتي للحس العميق على مستوى المفصل، و320 مستشعر ضغط لتغذية راجعة لقوة العضلات.
وتستخدم بنية التحكم في بروتوكلون وحدات تحكم دقيقة مدمجة على طول العمود الفقري ووحدة معالجة رسومات NVIDIA Jetson Thor في الجمجمة تُشغّل Cybernet، وهو نموذج أساسي للحركة البصرية.
وعلى عكس شركات مثل تيسلا، التي تُطور روبوتات للمهام المنزلية، تستهدف روبوتات بروتوكلون وظائف أكثر تعقيدا تُشبه وظائف الإنسان من خلال مُعالجة تحديات الدقة التشريحية والحركة من خلال أنظمة عضلية وهيكلية اصطناعية مُتقدمة.