بشأن "الحزب".. نتنياهو: إسرائيل لن تتخلى عن هذا الهدف!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, March 19, 2024

إثر اتصال أجراه بالرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ‏نتنياهو، أن "إسرائيل لن تتخلى عن هدفها بانسحاب حزب الله من على الحدود".

في الأثناء، تواصلت المواجهات بين حزب والجيش الإسرائيلي. اذ قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة مسيّرة تابعة له "رصدت في وقت سابق من اليوم مخربين يدخلون إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة ميس الجبل". وتابع أنه "بعد الرصد بفترة وجيزة، أغارت طائرات حربية على المبنى". وأضاف، أن طائراته الحربية أغارت كذلك على "مبنى عسكري استخدمته منظمة حزب الله في منطقة عديسة". وأكد جيش الاحتلال أنه هاجم "في وقت سابق من اليوم مواقع استطلاع في منطقة كفركلا. وتم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق يفتاح، وجبل الروس (هار دوف) ومنارا، فهاجم جيش الدفاع مصادر النيران".

تأييد الحرب
وتعليقاً على التطورات عند الحدود الشمالية مع لبنان، حذر اللواء إحتياط إيال بن رؤوفين من خطورة الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله باتجاه المستوطنات، وقال: "إذا ضربت تلك المسيرات مدرسة أو محطة حافلات، فإن كل شيء سيتغير على الجبهة وسنرد فوراً. نحنُ بكل قوتنا، وفي حالة حرب".
ولم يستبعد بن رؤوفين خيار "الحل السياسيّ" مع حزب الله، معتبراً أن "فتح النار على حزب الله يساهم في إضعاف الأخير"، وقال: "هناك أصواتٌ متزايدة من داخل لبنان تعرب عن قلقها البالغ إزاء ما سيحدث لذاك البلد إذا دخلنا في حملة عسكرية كبيرة، وبالتالي فإن خيار التسوية موجود". وأكمل: "سنواصل الحرب مع حزب الله في مرحلة ما، وآمل أن يتغير المفهوم الأمني لإسرائيل".

وعلى صعيد الأرقام، ففي استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي فإن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه على تل أبيب مهاجمة حزب الله بكل قوتها، والإضرار بقدرة الأخير على تهديد سكان الشمال.
في المقابل، فقد بيّن الاستطلاع أن هناك اختلافات بين المُشمولين بالبحث حول توقيت بدء تلك الحرب، فتبين أن حوالى 29% يعتقدون أنه يجب مهاجمة حزب الله في لبنان بأسرع وقتٍ ممكن، فيما أيّد 34% شنّ هجمات ضد لبنان بعد انتهاء المعركة في غزة. كذلك، تبيّن أن 28% من المُستطلعين يفضلون السعي إلى تسوية سياسية تمنع التصعيد العسكري عند الجبهة مع لبنان.


المدن