ديلي تلغراف- هل تجاوز فيسبوك الحد؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 16, 2020

صحيفة ديلي تلغراف نشرت مقالا كتبه هاري ديكويتفيل يرى فيه أن "موقع فيسبوك تجاوز حدا خطيرا بانخراطه في النضال السياسي".

ويذكر هاري أن فيسبوك أزال قصة عن هانتر ابن جو بايدن بسرعة فائقة. وأثارت خطوته استنكارا واسعا.

ويقول الكاتب إن الاستنكار له ما بيرره، لأن مارك زوكربرغ انتظر 16 عاما ليقرر أن المنشورات التي تنكر المحرقة ينبغي إزالتها من الموقع، ولكن القصة التي تؤذي بايدن أزليت في ثوان قليلة.

ويقول هاري إن زوكربرغ أصبح يتصرف كأنه ناشر. فقصة بايدن ليست دعاية روسية ولا هي مؤامرة معاداة السامية. إنه مقال صحفي نشره فيه مصلحة عامة كما أنه خضع للتدقيق التحريري والقانوني قبل أن ينشر في وسائل الإعلام.

وإزالة هذا المقال يعد قرارا تحريريا، بمعنى أن زوكربرغ أصبح ناشرا. وهذا في حد ذاته خبر غاية في الأهمية.

ويضيف الكاتب أن فيسبوك موجود لأنه يحتمي بالمادة 230 من قانون الاتصالات الذي يخلي وسائط الاتصال من مسؤولية النشر. ولا يمكنه أن يحتمي بالمادة 230 إلا إذا لم يكن ناشرا. والواقع أن زوكربرغ أصبح يتصرف أكثر فأكثر كناشر.

ويقول إن شركات التكنولوجيا الكبيرة أصبحت تقتحم المجال السياسي. وأصبح البيت الأبيض هو وادي السيليكون لمن يفوز بالانتخابات.