استقبل رئيس الحكومة حسان دياب النائب السابق اميل رحمة.
وبعد اللقاء قال رحمة: "سعدت اليوم بلقاء دولة الرئيس وعرضت معه الاوضاع الراهنة والمستجدات الاقليمية المتسارعة، واكدت لدولة الرئيس ان المرحلة الراهنة تتطلب التفافا حول الحكومة ودعما لها، مثل الالتفاف حول المؤسسات الدستورية كافة.
في المقابل يفترض بالحكومة ان تثبت قدرتها على العمل والانجاز من خلال وضع الخطط المقترحة للتعافي والنهوض موضع التنفيذ اذ يكفي اعداد البرامج والافكار والمقترحات اذ يفترض الانتقال الى تحويل هذه الافكار الى وقائع.
كما اكدت لدولة الرئيس ان الاهتمام بالشق الانساني له اولويته في هذه المرحلة، مثنيا على الخطط التي وضعت للحد من الانعكاسات السلبية لمرحلة التعبئة ما ادى الى خسارة لبنانيين اعمالهم ووظائفهم ما يفرض تعويضهم بانتظام الى حين تستعيد الدولة حياتها الطبيعية.
وقلت لدولة الرئيس ان الحملات التي تتعرض لها الحكومة رئيسا واعضاء، يجب ان تكون الحافز لمزيد من العطاء لاثبات عدم صحة هذه الحملات التحريضية، مشددا على اهمية التعاون بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس في ثنائية يبنى الحكم عليها بالتعاون مع رئيس مجلس النواب والسلطة الاشتراعية مع الحفاظ على مبدأ الفصل بين السلطات، لكن مع تعاونها كما تنص وثيقة الوفاق الوطني.
لقد وجدت لدى دولة الرئيس الرغبة الكاملة في ان تنجز الحكومة ما وضعته من برنامج عمل بعيدا عن التأثر بالحملات التي يتعرض لها مع الوزراء، لاسيما وان دولته يفضل الحكم على الافعال وليس على النوايا او الاقوال.
وقد حملت لدولته تقدير واحترام اهلنا في بعلبك الهرمل لزيارته الميمونة الى راس بعلبك مع وزيرة الدفاع وقاءد الجيش بمناسبة تحرير الجرود من الارهابيين".
