خطة إسرائيل لإغتيال قادة "حزب الله"... هذه تفاصيلها!

  • شارك هذا الخبر
Friday, April 19, 2024

نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال إن الإغتيالات التي ينفذها الجيش الإسرائيليّ ضد كوادر وقيادات "حزب الله"، تساهم بالإضرار بشكل خطير بقدرة "التنظيم" على العمل ضدّ إسرائيل.


وتحدّث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن آخر عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في لبنان يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم استهداف قياديين في "حزب الله" هما محمود فضل الله وإسماعيل باز.

وفي السياق، قال مسؤولٌ عسكري في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي إنّ الإستهدافات التي تقوم بها إسرائيل، قد تؤدي إلى تخفيض قدرة "حزب الله" على القتال الذي قد يحصلُ في حال شنّت إسرائيل أي هجومٍ بري ضد لبنان.

ويلفت التقرير إلى أنه رغم ذلك، فإن الجيش الإسرائيليّ يعترف بأن موجة الإغتيالات لا تنجح في تغيير الوضع في الشمال عند الحدود مع لبنان، حيث يوجد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، فيما ليس واضحاً بعد متى سيعودون إلى منازلهم.

ويعتبر المسؤول العسكري الذي تحدّث عبر "ماكو" إن الإغتيالات ساهمت أيضاً بالتأثير على القدرة التكتيكية لـ"حزب الله"، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن القادة الذين تمّت تصيفتهم، اكتسبوا خبرة عملياتية في الحرب السّورية.

كذلك، أكد المسؤول أنّ "هذه الاغتيالات تجعلُ قادة الحزب الآخرين يستثمرون جهودهم في سبيل تأمين حمايتهم الشخصية على حساب النشاط الهجومي"، موضحاً أن عمليات التصفية تؤدي أيضاً إلى ضرب قدرات الحزب العملياتية لمهاجمة إسرائيل وحتى العمل ضد الجيش الإسرائيلي.

ويوضح المسؤول نفسه أن تأثير هذه الاغتيالات يمكن رؤيته في نشاط حزب الله على السياج، فالضغط الهجومي على مقاتلي الحزب في الميدان وقادتهم، أدى إلى إحباط العديد من العمليات التي خطط حزب الله لتنفيذها، مثل الهجمات على السياج ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

وكشف المسؤول أنه "تم استبدال القادة الذين تمت تصفيتهم على الفور"، مشيراً إلى أن "قدرات البدلاء ووقت تأقلمهم في المناصب الجديدة لهم، أعاقت قدرات حزب الله"، وقال: "إن تلك الاغتيالات كان لها أيضا أهمية على المستوى العام، بعد اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين والتابعين لحزب الله في دمشق. كل ذلك يُظهر أن إسرائيل غير مردوعة وبإمكانها الإستمرار في سياسة الإغتيالات رغم التهديدات التي تتلقاها من الإيرانيين وحزب الله".