الملف الرئاسي إلى المربع الأول...!

  • شارك هذا الخبر
Friday, April 19, 2024

عادت الاوضاع السياسية لا سيما الملف الرئاسي الى المربع الاول بعد فشل كتلة الاعتدال الوطني في التوصل- من خلال مبادرتها- الى نتائج ملموسة بالنسبة الى جلسات تشاور او حوار بين الاطراف السياسية، كما يبدو ان اللجنة الخماسية اصطدمت بتصلب المواقف.

ووفقا لمصادر نيابية بارزة لم تتوصل "الخماسية" الى اي نتيجة تذكر خلال اللقاءات التي عقدت مع المسؤولين اللبنانيين فيما ظهر ان الامر لا يعدو كونه في اطار "التحفيز"- اذا صح التعبير- من قبل اللجنة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن.


وقالت المصادر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ركز اعضاء اللجنة الخماسية على ضرورة ان يلتزم الجميع بانتخاب رئيس للجمهورية والوضع في لبنان خطير ولا بد من الانقاذ، وقد جرى استمزاج اراء الكتل والقوى السياسية دون الدخول بلائحة الاسماء المرشحة للرئاسة.


واضافت هذه المصادر: الامور ما تزال بعيدة جدا بانتظار التفاهمات الاقليمية والدولية وانه بالنهاية لا بد من الحوار بين القوى السياسية اللبنانية. لكنها اشارت الى ان الحوار ربما يكون على غرار اتفاق الدوحة او ما شابه لانه من غير الجائز الاستمرار في الجمود السياسي وانهيار البلد لاسيما ان احدا لا يريد ذلك.

ولفتت المصادر ان الجميع سيصل بالنتيجة الى حوار غير مشروط للتفاهم على حلّ لكل الخلافات ووجهات النظر المتباينة، معربة عن اعتقادها ان الحوار سيكون برئاسة الرئيس نبيه بري وفي مجلس النواب، علما ان البعض تحدث عن انتخابات نيابية مبكرة للمجيء بمجلس نيابي يؤدي الى التفاهم بين القوى السياسية يكون قادرا على اخراج البلاد من المأزق الذي يتخبط به.

هالة الحسيني
وكالة أخبار اليوم