ميقاتي يكشف: "الأوامر أُعطيت"... ماذا عن "رشوة" المليار يورو في ملف النازحين؟!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 2, 2024

أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "أننا في مسار جديد من الناحية الاوروبية في شأن ملف اللجوء السوريّ"، مشيرا الى أنها "المرة الاولى تقوم رئيسة المفوضية الاوروبية بزيارة للبنان".

ميقاتي رأى في حديث لبرنامج "جدل" عبر شاشة الـ"lbci"، أن" كل من هو مقيم على الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية يجب أن يُرحّل إلى بلاده وهذه الاوامر أُعطيت لكافة الاجهزة الامنية".

وقال:" طلبنا موارد إضافية للأمن العام ليقوم بما هو مطلوب منه في ملف اللاجئين السوريين وابتداءً من اليوم سيتحرك هذا الملف بوتيرة أسرع".

وتابع: "عملية ترحيل اللاجئين نحو بلادهم ستكون بطريقة أسرع وأكثر تنظيمًا ونعمل على تعزيز الوجود العسكريّ في المعابر غير الشرعية"، مضيفا: "نحترم حقوق الانسان ولن نعرّض أي سوريّ إلى الخطر إذا كانت عودته إلى بلاده تشكّل خطرًا عليه وإذا لزم الامر فسيزور وزير الخارجية سوريا".

وأفاد ميقاتي بأننا "وضعنا شرطا أن تُعطى المساعدات للسوريين في سوريا لتكون حافزًا لعودتهم ولمستُ تفهّمًا اوروبيًا كاملاً"، مؤكدا أن "ما من رشوى كما يزعم البعض وليس هناك اي اشتراط لأن تكون مساعدة المليار كشرط لبقاء النازحين في لبنان".

وشدد على أن "لبنان ليس حرس حدود لأوروبا ولن يبتز أحداً ونحن نطلب المساعدة معاً لحماية أوطاننا ولنبدأ بطرح موضوع المناطق الآمنة داخل سوريا كمقدمة لحل هذا الملف".

ولفت الى أن "مع انضمام لبنان إلى القانون الذي يشمل الدول المستضيفة للنازحين السوريين سيُفتح المجال أمام اللبنانيين لهجرة موسمية إلى دول الاتحاد الاوروبي للعمل موسميًا:,

على صعيد آخر، اعتبر ميقاتي أن الاوراق تعدّدت والهدف واحد تطبيق القرار 1701 وهناك محادثات نقوم بها للوصول إلى وضع مستقر في الجنوب اللبناني".

وأضاف: “الجانب الاميركيّ موجود في المفاوضات ونتابع معه ومع الجانب الفرنسيّ بطريقة متوازنة وعندما تسلّمت الورقة الفرنسية من السفير الفرنسيّ بلّغته على الفور أنني أريد أن أجري بعض التعديلات".

وشدّد ميقاتي على "أن لا ضمانات تقول إن إطلاق النار سيتوقف في الجنوب عندما يتوقف إطلاق النار في غزة".

وكشف عن "مؤتمر لتسليح الجيش اللبنانيّ إذ إنّ الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون أعلن والإيطاليين دعوتهم للدول المانحة إلى مؤتمر لتمويل الجيش".

وأكّد أنّ "الدولة اللبنانية لا تملك المقدرات عن نسبة الاضرار في الجنوب ولا تملك قدرة لتمويل هذه الخسائر".

وأشار إلى الاستحالة في الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، “لكن لبنان معتاد على المفاجئات فقد ننهض يومًا ونجد دعوة للانتخاب”.

ورأى أنّ "موضوع الودائع "كأس مر" لا يريد أحد أن يشربه وهناك مسؤولية على الدولة التي تستطيع إغلاق الموضوع وكيف أحمّل المسؤولية الكاملة للمودع؟ يجب توزيع المسوؤليات ولا أستطيع تحميل المودع المسؤولية".