افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن القوى الأمنية تمكنت من توقيف المشتبه في تنفيذهم جريمة قتل المواطن ياسر الكوكاش في العزونية وباشرت التحقيقات معهم.
واليوم شيعت بلدة العزونية المغدور في ماتم كبير شارك فيه الشيخ كمال أبي المنى ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وكيل داخلية الجرد ممثلا الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط غريزي مع وفد حزبي، مفوض التربية والتعليم في التقدمي سمير نجم، سلطان عبد الخالق ممثلا الحزب" الديمقراطي اللبناني"، عصمت العريضي ممثلا حزب "التوحيد العربي،" الشيخ عماد فرج ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية، مختار العزونية فوزي عماد، إضافة إلى وفود من مختلف قرى جرد عاليه والجوار.
وأبدى المشاركون في التشييع استنكارهم وشجبهم للجريمة، مطالبين الجهات المعنية "بالإسراع في كشف ملابسات الجريمة".
وقد استفاق أهالي العزونية صباح الثلاثاء، على نبأ جريمة قتل ابن البلدة، ياسر الكوكاش، الذي قُتِل بعد تعرّضه للخنق والتعذيب. وهو يملك محلا لبيع السمانة بعد تقاعده من التعليم الرسمي قبل سنوات.
وفور انكشاف الجريمة، تولّت فصيلة بحمدون- مخفر المديرج التحقيق، وحضرت الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة.
وسادت العزونية حالة من التوتر، إذ تجمّع أهالي البلدة والبلدات المجاورة للمطالبة بكشف ملابسات الجريمة في أسرع وقت، بعد توجيه الاتهامات لعمال سوريين "احتالوا على الكوكاش بحجة نيتهم استئجار منزله، ليقوموا بسرقته وقتله"، حسب ما قالت بعض المواقع والصفحات الالكترونية.
