خاص - "حزب الله" ضرب رمزين مسيحيين كبيرين

  • شارك هذا الخبر
Sunday, February 17, 2019

خاص - الكلمة أونلاين

رأت مصادر مطلعة ان ما جرى في الساعات الاخيرة في الشارع المسيحي، لاسيما لناحية ارتفاع منسوب النقمة ضد حزب الله وضد التيار الوطني الحر والتفاهم الذي جمع بينهما، دفع حزب الله الى ان يتراجع عن كلام الموسوي الذي اهان مشاعر كل المسيحيين.

ورأت هذه المصادر انه ما كان لهذا الحزب الذي يتمتع بفائض القوة ان يعتذر لو لم يلمس ان حزبي الكتائب والقوات اللبنانية قد استفادا بعكس التيار الوطني، وكأنه اعتمد سحب البساط من تحت قدمي حليفه.

الموسوي لم يهن المسيحيين لناحية الرئيس الشهيد بشير الجميل فحسب، بل أهانهم لناحية كلامه ان رئيسهم القوي وصل بقوة بندقية المقاومة، وهذه "ما قطعت" عند جمهور الرئيس.

مصادر مسيحية مطلعة رأت ان الموسوي ضرب رمزين مسيحيين كبيرين وشكك بقوتهما شعبياً وسياسياً، فاعتبر ان بشير وصل بقوة الدبابات الإسرائيلية وعون بقوة بندقية المقاومة.

وتساءلت هذه المصادر هل ما قاله الموسوي هو رسالة مباشرة تعمّد ايصالها من الحزب الى رئيس الجمهورية بالدرجة الاولى والى المسيحيين بالدرجة الثانية؟ أم ان ما قاله بلحظة الشعور بالانتصار والقوة هو لسان حال الحزب وجمهوره؟

في كل الحالات فان الحزب عن قصد او غير قصد أحرج الرئيس أمام جمهوره وكبّله سياسياً امام المجتمع الدولي وأثبت اكثر من مرة ان ليس هذه الحكومة هي حكومة حزب الله فحسب، بل ان الرئيس هو رئيس حزب الله.

أمام هذا الواقع الخطير اعاد الحزب قراءته السياسية والحسابات الشعبية وتراجع عن أقوال الموسوي واعتذر.


الكلمة اونلاين