التصعيد الأميركي والتأليف: العين على هاتين الحقيبتين!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 19, 2019

أقل من أربع وعشرين ساعة فقط، فصلت بين ضفّتي «المواجهة الكلامية» بين الدبلوماسيَّين الضيفين، الأميركي والإيراني والتي حصلت وقائعُها على «عتبة» بيت الوسط.

مشهدٌ لا يمكن أن يمرَّ مرور الكرام، لا في الحسابات الداخلية، ولا في تلك العابرة للاشتباك الإقليمي المتنقل بين مربّعات «الاقتتال» بـ«الواسطة»، بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

يقول أحد المواكبين لمسار التأليف إنّ «الاشتباك» الأميركي- الإيراني في «الأجواء الحكومية» سيصعّب المهمة على الحريري، بعدما رفعت واشنطن سقفَ مواقفها، ربطاً بالتصعيد الحاصل في المنطقة، ما يعني بحسب هذه الشخصية، عودة الساحة اللبنانية إلى رقعة شطرنج المواجهة بين الخصمين، بعد مرحلة «تحييد»، تمكّن خلالها لبنان من انتخاب عون رئيساً للجمهورية.

ويقول المواكبون إنّه لا يمكن تجاوز تحذيرات الدبلوماسي الأميركي، التي فرضت نفسها على أجندة العوامل المؤثرة في مسار التأليف، حتى لو بلغ هذا المسار الأمتارَ الأخيرة، المرتبطة بالعقدة السنية فقط.

في اعتقاد المطّلعين أنّ واشنطن تريد من حكومة لبنان أن تكون «متوازنة» بمعنى ألّا تكون اليد الطولى فيها لـ«حزب الله»، أو «يهمين» عليها وفق التوصيف الأميركي. وهذا توصيف قد يتفرّع في تفسيراته، لينطويَ مثلاً على رفض توسيع حصة الحزب في الحكومة من خلال ممثل عن «اللقاء التشاوري»، مع العلم أنّ «حزب الله» يرفض تماماً البحث في هذه المسألة، وها هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية يذكر أنّ «الحزب» متمسّك بتمثيل حلفائه، ونقطة على السطر.

الأهم من ذلك، هو الهَمس الجاري حول عودة النبرة الأميركية الاعتراضية على تسمية وزير حزبي لحقيبة الصحة، فيما سمحت «الزلّة» الكلامية لوزير المال حول إعادة هيكلة الدين العام، بضمّ علي حسن خليل إلى قائمة الأسماء الوزارية المرشّحة لإعادة النقاش من باب الدعوة لتسمية وزير غير حزبي أيضاً.

لقراءة المقال كاملا:
https://bit.ly/2W3xM9W

كلير شكر
الجمهورية