خاص – محيطون بباسيل يردون على الحملة التي تطاله!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 27, 2018

يستغرب محيطون بوزير الخارجية جبران باسيل الحملة التي تطاله وتحمّله مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة، خاصة من زاوية مطالبته بأن يكون جواد عدرا من ضمن حصة تكتّل "لبنان القوي" وليس من حصّة "اللقاء التشاوري" الذي طرح اسمه.

وفي هذا السياق نفى المقربون من باسيل في حديث لموقع "الكلمة أونلاين" ان يكون الاخير قد طالب بعدرا وزيرا من حصته أو حصّة رئيس الجمهورية، انما عدرا هو من طالب شخصيا بأن يكون على تقاطع مع الرؤساء الثلاثة، مما جعل "اللقاء التشاوري" يسحب اسمه كممثل عنهم في الحكومة.

وحيال عرقلة تشكيل الحكومة من زاوية التعديل بحقائب الفرقاء السياسيين، ولا سيما وزارة البيئة، قال المحيطون بباسيل ان الوزارة حاليا هي من ضمن حصّة لبنان القوي، ولم يكن تمّ حتى ذلك اليوم توزيع الحقائب، هذا اضافة الى أن باسيل لم يصدر أي كلام من شأنه أن يفهم تعطيلا للتشكيل، انما ما جاء على لسان رئيس الجمهورية في بكركي قد يحمل بعض التأويلات والتفسيرات، وهو الموقف الوحيد الذي صدر عن هذا المحور خلال هذه الأزمة.

وعن الكلام بأن باسيل "نسف" اتفاق مار مخايل نتيجة جملة مواقف لم تتوافق مع مواقف "حزب الله" كحليف استراتيجي اوضح المحيطون بأن العلاقة مع الحزب جيّدة وباسيل لم ينقلب على الاتفاق ، ولا يمكن ادخال السجال الحاصل حول تشكيل الحكومة ودور اللقاء التشاوري في اطار الانقلاب على هذا الاتفاق.


كما نفى المقربون كلّ المعلومات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ما يحكى عن خلاف الحزب - باسيل.

وعما يُقال عن دور جديد لباسيل بعد فرملة تشكيل الحكومة، ذكرت الأوساط بأن باسيل كان وصل في مبادرته الى حدّ إلاقتراح على اللقاء التشاوري عدّة أسماء لاختيار أحدها للتوزير على أساس أن هذا الحلّ ينهي الأزمة.

Samar Faddoul