انتهت الإنتخابات النيابية والـ"الهمروجة" المتعلقة بها وبدأ العمل الجدي . أولى مهام هذا المجلس انتخاب رئيس جديد يشبه اللبنانيين وقادر على احراز نقطة فارقة في لبنان، ولكن بعد انتهاء الفترة المعينة ومرور خمسة عشر يوماً هل سيدعو رئيس السن إلى جلسة ام سيشل عملية الإنتخاب متحججاً بغياب نصّ؟
أوضح النائب جورج عطالله لموقعنا أن أي تأخر في الدعوة لانتخاب رئيس يؤدي إلى تعطيل المجلس النيابي وفراغ دستوري على مستوى الحكومة كونها تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، وبالتالي تم تعطيل المؤسسات، والـ15 يوماً هي مهلة ملزمة ولا يجب الوقوع في المجهول، وفي وجود نصوص في لبنان هناك اجتهاد كبير فكيف عند غيابها؟
وأشار عطالله إلى أن ثمة صيغة نيابية في قانون المجلس النيابي والنظام الداخلي في حالات محددة تعطي الحق لعدد معين من النواب للمطالبة بالدعوة للمجلس ولكن هذه النقطة غير مذكورة، فيجب الإجتهاد على استمرارية عمل المؤسسات.
