إجماع إسرائيلي على استغلال دعم ترامب لضم الضفة الغربية
شارك هذا الخبر
Thursday, July 3, 2025
وسط إدانات عربية ودولية، أكدت "القناة الـ14" الإسرائيلية وجود توافق داخلي واسع في إسرائيل بين الوزراء والنواب والأحزاب، حول ضرورة "استغلال الفرصة" للحصول على إقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم الضفة الغربية.
وبحسب القناة، فإن هذا التوجه يحظى بدعم مستند إلى وعود أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية، وأعاد التأكيد عليها بعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض.
وأشارت القناة إلى أن الدعوات إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تزايدت خلال الساعات الأخيرة، إذ طالب وزراء ونواب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ هذه الخطوة قبل نهاية العطلة الصيفية للكنيست، وذلك تزامنًا مع الاستعدادات لعقد لقاء بين نتنياهو وترامب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
ولفتت القناة إلى أن الرد المصري جاء في أعقاب خطوات سياسية إسرائيلية، أبرزها توقيع جميع وزراء "الليكود" ورئيس الكنيست على رسالة تطالب رئيس الحكومة بتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية خلال الدورة الحالية للكنيست.
وأفادت بأن هذه الحملة السياسية نشأت انطلاقًا من التقديرات الإسرائيلية بقرب انتهاء الحرب في قطاع غزة، حيث يُرجّح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن صفقة تبادل أسرى، ما دفع حزب "الليكود" إلى البحث عن مكاسب داخلية لتبرير الصفقة دون الإضرار بوحدة الائتلاف الحكومي.
ورغم ذلك، حذّرت القناة من أن أي خطوة لضم الضفة قد تثير خلافات داخل الائتلاف إذا ما تزامنت مع طرح إقامة دولة فلسطينية.
وفي سياق متصل، دانت دول عربية وغربية دعوات كبار المسؤولين الإسرائيليين لفرض ما وصفوه بـ"السيادة" على الضفة الغربية، معتبرة ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفق ما نقلته القناة.
وأكدت مصر أن أي خطوة من هذا النوع ستُقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران 1967، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وأشارت القناة إلى أن قيادات في "الليكود" طالبت باستكمال خطوة فرض السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية الشهر الحالي.