حزم حقائبه ورحل.. نجل نتنياهو يكشف سبب مغادرته إسرائيل
شارك هذا الخبر
Tuesday, July 1, 2025
كشف يائير نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن خشيته على حياته من معارضي والده دفعته لمغادرة إسرائيل مطلع 2023 والتوجه إلى الولايات المتحدة.
وفي 23 أبريل 2025 حزم يائير نتنياهو حقائبه وقرر الانتقال إلى ميامي، ومنذ ذلك الحين ظل قرار رحيله معلقا ولم يجب عنه حتى الآن.
وفي مقابلة مع قناة "TOV" أجراها ضمن زيارته لإسرائيل لحضور حفل زفاف شقيقه أفنير والذي تأجل في النهاية بسبب الهجوم على إيران، تحدث يائير عن الموضوع لأول مرة كاشفا عما دفعه إلى المغادرة.
وذكر يائير نتنياهو أنه اتخذ القرار في ذروة المظاهرات ضد الثورة القانونية.
وبدأ يائير حديثه قائلا: "كانت تلك الليلة عندما قام بنيامين نتنياهو بطرد وزير الأمن يوآف غالانت من منصبه، ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل.. وخلال فترة الإصلاح القانوني، رأيت أن النيابة العامة، والشاباك، والشرطة يضحّون بدمائنا، حاولوا اقتحام منزلنا عدة مرات.. ترى بلطجية قادمين بالمقصلة".
وروى يائير اللحظة التي دفعته في النهاية إلى حزم أمتعته والعيش في بلد آخر: "في ليلة غالانت كنت وحدي في المنزل ولم يكن والداي معي.. في لحظة ما ظننت أنهم سيتمكنون من اقتحام المنزل حيث اخترقوا جميع الحواجز وتسلقوا جميع الأسوار بالمشاعل.. قالوا إنهم سيقتلونني وكانوا سيدخلون المنزل في أي لحظة".
وتابع قائلا: "سمعت تهديدات بقتلي.. رأيت الشرطة لا تفعل شيئا وأن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث كل ذلك"، مضيفا أنه شعر بالحاجة إلى الابتعاد حفاظا على سلامته.
وأشار نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن حركة "كابلان" الاحتجاجية (المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء) شنت "عملية مراقبة" ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات، فيما لم تعلق الحركة على اتهامه.
وقال يائير عن الوضع الذي وجد نفسه فيه: "لم أستطع الذهاب إلى المطاعم.. قبل أيام قليلة وقعت محاولة إعدام خارج نطاق القانون في صالون حلاقة والدتي في تل أبيب.. حاولوا اقتحام الصالون ولم ينجحوا ولكن لو نجحوا ماذا كنتم ستفعلون؟".
وأردف بالقول: "لقد وقعت عشر حالات على الأقل حاول فيها أشخاص اقتحام منزل رئيس الوزراء.. هل تقصدون أن هناك احتمالا أن ينجحوا مرة واحدة ويقتلوني خارج نطاق القانون.. خلال فترة كورونا كادوا أن يقتحموا المنزل.. أمسك بنا حراس الأمن وهم يحملون أسلحة ووضعونا في غرفة محمية".
وذكر أن المحكمة العليا في إسرائيل هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة، وفق تعبيره، لافتا إلى أنه "لا يمكن للوضع الحالي أن يستمر لأن إسرائيل ليست ديمقراطية في الواقع في الوقت الحالي".
