حقيقة اغتيال إسرائيل لرئيس إيران الأسبق

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 17, 2025

نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، اليوم الثلاثاء، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بشأن تعرّضه للاغتيال.

ونقل التلفزيون الإيراني عن المكتب قوله إن "الحديث عن اغتيال نجاد غير صحيح، وهو محض كذب لا أساس له".

وكانت وسائل إعلام غربية وإقليمية قد تداولت تقارير أفادت بمقتل نجاد بإطلاق نار في أحد شوارع طهران، قبل أن يُصار إلى نفيها رسميًا.

في موازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد علي رضا طلائي، أن القوات المسلحة الإيرانية استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ في الهجمات التي نُفّذت اليوم ضد إسرائيل، مؤكدًا أن "العدو لم يتمكن من رصدها".


وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم"، أوضح طلائي أن الهجوم الإيراني يتميز بأربع خصائص رئيسية، أبرزها أنه "عدوان مفروض"، مضيفًا: "العملية التي نفذها الحرس الثوري اليوم تُظهر تفوقًا استخباريًا واضحًا، إذ استُهدف مركز أمني استخباري للكيان، رغم الحماية الدفاعية المكثفة التي تشارك فيها القوات الأميركية، وهو ما يكشف هشاشة هذا الكيان وضعفه".


وكانت إسرائيل قد شنت، في ليلة 13 حزيران الجاري، حملة عسكرية على إيران، متهمةً طهران بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري بات قريبًا من "نقطة اللاعودة"، وفق تعبيرها. وتركزت الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية، وقواعد جوية، ومنشآت دفاعية، بالإضافة إلى استهداف جنرالات وفيزيائيين بارزين.

وردّت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة هجومية، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية داخل الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد هو الأعنف منذ بداية المواجهة.

وتفيد المعلومات الواردة عن مقتل أكثر من 24 شخصًا وإصابة 600 آخرين في إسرائيل، في حين أكدت طهران استشهاد أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.


وفيما تستمر الغارات المتبادلة بوتيرة شبه يومية، تؤكد إسرائيل عزمها على مواصلة حملتها العسكرية حتى "تدمير البرنامج النووي الإيراني"، بينما تتوعد طهران باستمرار القصف إلى حين وقف الغارات الإسرائيلية.