يكتنف الغموض مصير إمام عاشور، نجم خط وسط النادي الأهلي المصري، بعد تعرضه للإصابة وخروجه مبكرا من المباراة التي تعادل فيها الأهلي سلبيا أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح مونديال الأندية.
وتشير الشكوك إلى معاناة عاشور من إصابة في عظمة الترقوة، وستحدد الفحوصات الطبية الإضافية التي سيخضع لها اللاعب مصيره من البطولة الحالية.
وتعرّض إمام عاشور للإصابة في الدقيقة السابعة من المباراة، حيث كان يشعر بآلم في المنطقة العلوية اليمنى من صدره، لكنه تحامل على نفسه وأكمل اللقاء حتى الدقيقة 13، قبل أن يضطر لمغادرة الملعب حيث أشرك المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو زميله أحمد السيد زيزو مكانه.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ظهر التأثر على عاشور لحظة إصابته، قبل أن ينهار باكيا وهو يغادر الملعب، فيما أعلن النادي الأهلي بعد فترة قصيرة أن اللاعب تم نقله إلى المستشفى من أجل إخضاعه للمزيد من الفحوصات الطبية.
وكان عاشور من بين اللاعبين المتحمسين للبطولة، حيث قال قبل أيام قليلة فقط: “بلا شك، أشعر بحماس كبير للعب أمام أفضل لاعب في العالم (ليونيل ميسي) وأثق في قدرتنا على تحقيق إنجاز يليق باسمنا وباسم النادي الأهلي”.
ويعتبر عاشور أحد أهم لاعبي الأهلي، وبالتالي فإن غيابه المحتمل عن المباراتين القادمتين ضد بالميراس البرازيلي يوم الخميس القادم 19 يونيو/ حزيران ثم أمام بورتو البرتغالي يوم الاثنين 23 يونيو/ حزيران سيمثل ضربة قوية للأهلي، باعتباره هداف الدوري المصري في الموسم الماضي برصيد 13 هدفا، حيث ساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه.
ولم يكن التعادل السلبي أمام إنتر ميامي مقنعا لمدرب الأهلي أو لاعبيه، حيث أكد ريبيرو أن فريقه استحق الفوز باللقاء، موضحا: “هذه المباراة كانت بها بعض الأخطاء وبعض الفرص الضائعة وترجمة الفرص لأهداف كان سيؤدي لوضع المباراة في مكان آخر”.
من جانبه، قال الهداف الفلسطيني للأهلي وسام أبو علي، إن فريقه استحق تسجيل عدة أهداف وتحقيق الانتصار، مضيفا: “أشعر بإحباط شديد لأننا لم نحصل على نقاط المباراة الثلاث، ومع كامل احترامي لفريق إنتر ميامي الذي يضم العديد من اللاعبين الكبار، ولكن في الشوط الأول كان من الممكن أن نسجل ثلاثة أو أربعة أهداف، وهذا لم يحدث وبالتالي لم نحصل على نقاط المباراة”.
