الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع ترامب التصعيد بين إسرائيل وإيران
شارك هذا الخبر
Saturday, June 14, 2025
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران، بحسب ما أفاد الاعلام الرسمي الروسي، السبت.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله إن "التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش"، بحسب "فرانس برس".
كذلك، أشارت الوكالات الروسية الى أن بوتين أطلع ترامب على "تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران)".
ودان الرئيس الروسي، الجمعة، الضربات الإسرائيلية على إيران معتبراً أنها "تصعيد خطير"، ومحذراً من "التداعيات المدمّرة على كامل المنطقة".
وأجرى بوتين اتصالَين هاتفيَين منفصلين مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقاً لبيان صادر عن الكرملين.
وقالت الرئاسة الروسية إن بوتين "شدد على أن روسيا تدين خطوات إسرائيل التي تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، بحسب موسكو.
وأشارت إلى أن بوتين أعرب لنتنياهو عن "استعداده لأداء دور وسيط بهدف تفادي تصعيد جديد في التوترات"، مضيفةً أنه حذّر من "خطر.. التداعيات المدمرة على كامل المنطقة".
وأكد الرئيس الروسي "أهمية" التوصل إلى "حل" للملف النووي الإيراني "بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً"، وذلك في خضم المحادثات الأميركية الإيرانية بهذا الشأن.
من جهتها، أفادت الرئاسة الإيرانية بأن بزشكيان جدد لبوتين أن طهران "لا تعتزم تطوير أسلحة نووية، وهي دائماً مستعدة لتوفير ضمانات في هذا الشأن إلى الهيئات الدولية المتخصصة".
وفي وقت سابق الجمعة، نددت وزارة الخارجية الروسية بالضربات الإسرائيلية على إيران ووصفتها بأنها "غير مقبولة" و"غير مبررة".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقاً".
كذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد للتوتر".
ودافع الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع عن حق إيران في تطوير برنامج نووي "سلمي".
وأكدت موسكو مجدداً أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية في الملف النووي الإيراني إلا دبلوماسياً، ودعت الجانبين إلى ضبط النفس.