الشاباك يحبط محاولة تجسس إيرانية على بينيت

  • شارك هذا الخبر
Monday, May 19, 2025

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إحباط محاولة تجسس جديدة يشتبه بأن "إيران" تقف وراءها، استهدفت رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

وقال "الشاباك" في بيان رسمي إنه بالتعاون مع الشرطة، اعتقل الشهر الماضي موشيه أتياس (18 عاما) بتهمة "تنفيذ مهام لصالح جهات إرهابية إيرانية"، مبينا أن "المعتقل كان على اتصال بعناصر إيرانية، ونفذ لصالحهم عددا من المهام المختلفة، مدركا أنها قد تضر بأمن الدولة، وكل ذلك بدافع الطمع المالي".

وأوضح أن أتياس، وهو من سكان مدينة يفنه قرب يافا، كلف بجمع معلومات استخبارية، من بينها معلومات تتعلق بالمستشفى الذي نقل إليه بينيت الشهر الماضي بعد شعوره بوعكة، وخضع هناك لعملية قسطرة قلبية، ثم غادر المستشفى لاحقا.

ووفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد جمع أتياس معلومات استخباراتية من داخل المستشفى الذي عولج فيه بينيت، بطلب من مشغليه الإيرانيين. وشملت المعلومات قسم القلب الذي نقل إليه، والطابق الذي كان يرقد فيه، وحتى الغرفة التي تواجد فيها حراس بينيت.

وعلق بينيت قائلا إنه "يثق تماما بجهاز (الشاباك)، والجيش، وسائر أجهزة الأمن"، مؤكدا أنه سيواصل جولاته ولقاءاته مع الجمهور في مختلف أنحاء البلاد.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "المحاولات الإيرانية لاغتيال زعماء حول العالم باءت بالفشل، وستفشل هنا أيضا. هذه التهديدات لن تردع بينيت عن الاستمرار في جهوده من أجل أمن إسرائيل. يرى بينيت أنه على إسرائيل أن تنتقل من موقف الدفاع إلى الهجوم، طهران، وليس تل أبيب، هي من يجب أن تكون في موقع الدفاع".

وأشار البيان إلى أن "هذه ليست أول قضية تجسس إيرانية يكشف عنها (الشاباك) خلال الحرب الجارية، بل تضاف إلى سلسلة من الحوادث الأخيرة".

وقال "الشاباك" إن هذه الحادثة "تظهر استمرار محاولات متكررة من قبل جهات إرهابية وأجهزة استخبارات معادية لتجنيد مواطنين إسرائيليين، بهدف تنفيذ مهام تمس بأمن دولة إسرائيل وسكانها".

وأضاف البيان أن "وحدة أمن الشخصيات في جهاز الأمن العام تستخدم وسائل متنوعة لرصد التهديدات تجاه الأشخاص المحميين، ومن بينهم بينيت. يتم الرصد عبر دوائر واسعة، وبوسائل متعددة، تتيح الكشف عن التهديدات والشبهات مسبقا".