13 اسماً... البرلمان الليبي يفرز المرشحين لرئاسة الحكومة
شارك هذا الخبر
Sunday, May 18, 2025
على وقع تجدد التظاهرات المناهضة لحكومة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد، أعلنت مقررة مجلس النواب، صباح جمعة، أن لجنة فرز ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة، والتي تضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة، بدأت اليوم أعمالها داخل مقر مجلس النواب في مدينة بنغازي.
13 اسماً مرشحاً كما أضافت في تصريحات للعربية/الحدث أنه تم ضم ملفي ترشح جديدين إلى الملفات الـ 11 السابقة، وهما ملف رئيس جامعة الزاوية عصام أبو خضير، وعبد الكريم مقيق.
كذلك أشارت إلى أن جلسة البرلمان المقررة غدًا الاثنين، ستُخصص لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، ومطالب المتظاهرين، في حين ستُعقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل لعرض ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة.
إلى ذلك، لفتت إلى أن اللجنة ستواصل عملها خلال اليومين القادمين لاستكمال دراسة وتقييم ملفات المرشحين، تمهيدًا لإحالتها إلى الجلسة المقررة الثلاثاء، والتي ستُعرض خلالها الأسماء المرشحة بشكل رسمي أمام مجلس النواب لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وكان الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً في غرب البلاد، أكد ليل أمس السبت، أن مشروع "ليبيا خالية من الميليشيات والفساد مستمر".
جاء ذلك بعدما أمر يوم الثلاثاء الماضي بتفكيك الجماعات المسلحة، فيما شهدت طرابلس أعنف اشتباكات منذ سنوات بين "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع، و"جهاز دعم الاستقرار"، وأدت إلى مقتل عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في العاصمة منذ العام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها. علما أن هذا الجهاز يخضع للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة.
كما أتت تلك التطورات فيما أعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان الليبي، ومقره في الشرق، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة".
يذكر أن العاصمة الليبية تنعم بهدوء نسبي منذ يونيو 2019، إلا أنها من حين إلى آخر تشهد اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.