خاص- منيمنة: بيروت بين مشروع تغييري وتحالف هجين يهدّد المناصفة- هند سعادة
شارك هذا الخبر
Friday, May 9, 2025
خاص الكلمة اونلاين هند سعادة
9 أيام تفصل مدينة بيروت عن واحدة من أبرز وأهمّ المعارك، الانتخابات البلدية المنتظرة، في ظل ارتفاع منسوب القلق من خروقات وتشطيب وضرب المناصفة يفقد المجلس البلدي مبدأ التمثيل العادل لكافة المكوّنات السياسية والطائفية في العاصمة. ومع بدء العدّ العكسي، تتحضّر لائحة "بيروت - مدينتي" لمعركة لن تكون سهلة خصوصًا أنها كانت قد حقّقت نتائج غير متوقّعة في العام 2016 رغم فوز لائحة التحالف الحزبي السياسي في حينها. وعن خريطة تحالفاتها، تعتمد لائحة "بيروت - مدينتي"، برئاسة فادي درويش، على دعم النواب ابراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، الكتلة الوطنية، تحالف وطني، ومجموعات سياسية عدة. وفي هذا الإطار، أوضح النائب ابراهيم منيمنة في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين"، أنّ "الخيار بين لائحة ائتلاف الاحزاب ولائحة "بيروت – مدينتي" واضح جدًا، فتجربة تحالف الاحزاب الهجين هي المسؤولة عن الحالة المتردية للعاصمة ولا يمكن أن يعيد أهالي بيروت تأييد هذا التحالف لأنهم بذلك يؤيّدون استمرار هذا النهج". منيمنة عوّل على أن "الاهالي باتوا يمتلكون وعيًا سياسيًا يسمح لهم بممارسة حقّهم بما يخدم التغيير للأفضل، كما لا يجب إغفال أن على الناس محاسبة من أوصل المدينة إلى ما هي عليه". وعن هاجس عدم تأمين المناصفة في المجلس البلدي، أكّد منيمنة أن "لائحة "بيروت - مدينتي" تدعو لتأمين المناصفة والمقترعون سيصوّتون لمشروع متكامل بالدرجة الأولى، وبالتالي لن يستندوا إلى حسابات طائفية إنما سيكون خيارهم مرتبطًا ببرنامج ومشروع واضح". وقال: "لا نتوقّع أن يعمد أحد للتطشيب ضمن لائحتنا، وكل من يدعو للتشطيب يحاول الاصطياد في الماء العكر لمصلحة تقسيم المدينة طائفيًا أو لمصلحة فئوية حزبية يهدفون من خلالها الظهور وكأنهم الضامنون الوحيدون للمناصفة". في المقابل، رجّح مينمنة "ارتفاع نسبة التشطيب ضمن لائحة "ائتلاف الاحزاب" لاسيما أنهم غير متفقين على المستوى السياسي، قائلا: "كيف يمكن الطلب من مؤيّديهم عدم التّشطيب في ظل هذه التحالفات الهجينة القائمة في ما بينهم".