مسيحيو غزة متفائلون بالبابا الجديد: واثقون من أنه سيولي أهمية للقطاع مثل سلفه

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 9, 2025

قال أبناء الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة إنهم سعداء بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية أمس الخميس، وأضافوا أنهم واثقون من أنه سيولي أهمية للقطاع الذي مزقته الحرب مثلما فعل سلفه البابا فرنسيس.

وانتخب الكاردينال روبرت بريفوست، وهو مبشّر غير معروف من شيكاغو، ليصبح أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة، واتخذ لنفسه اسم ليو الرابع عشر.

وقال جورج أنطون (44 عاما) رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة العائلة المقدسة في غزة إنهم سعداء بانتخاب البابا آملين في أن يظل قلبه مع غزة مثل فعل البابا فرنسيس.

ودعا البابا الراحل، الذي ناضل من أجل السلام في القطاع المدمّر، الكنيسة بعد ساعات من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى بداية ما وصفه موقع أنباء الفاتيكان بالروتين الليلي طوال الحرب.

وقال أنطون “نناشد البابا الجديد أن ينظر إلى غزة بعيني البابا فرنسيس، وأن يشعر بها بقلب البابا فرنسيس. وفي الوقت نفسه، نحن على ثقة بأن البابا الجديد سيولي أهمية بالغة لغزة وسلامها”.

وهنأت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان لها البابا ليو.

وقالت “إذ نثمن المواقف الإنسانية الجريئة التي عبر عنها البابا الراحل فرنسيس، وتضامنه المتكرر مع الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وسياساته القمعية.. فإننا نتطلع إلى مواصلة البابا ليو الرابع عشر هذا النهج الأخلاقي في مناصرة المظلومين، والتحرك الفاعل في المحافل الدولية من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة، ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في أرض فلسطين”.

وقال أنطون إن مجمع كنيسة العائلة المقدسة في غزة يؤوي 450 مسيحيا، بالإضافة إلى ملجأ لكبار السن والأطفال به أيضا 30 مسلما.

ويبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة تقريبا، ويقدر عدد المسيحيين هناك بنحو ألف معظمهم من الروم الأرثوذكس.


رويترز