إسرائيل تعترض صاروخَين أُطلقا من اليمن.. والحوثي: استهدفنا قاعدة بحيفا

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 2, 2025

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنّه قام بتفعيل دفاعاته الجوية في مواجهة صاروخَين أُطلقا من اليمن بفارق ثماني ساعات بين كل منهما، فيما تبنت جماعة الحوثي المسؤولية عن إطلاق الصاروخين.

وقال الجيش في بيان عند الساعة السادسة صباحا (3:00 بتوقيت غرينتش) إنّه تمّ اعتراض الصاروخ الأول "قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية".

وتبنّى الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، في بيان إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2" باتجاه إسرائيل.

وأعلنت جماعة الحوثي استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية شرق منطقة حيفا. وأشار بيان بثته وسائل إعلام تابعة للجماعة إلى أن "الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح وفشلت المنظومة الاعتراضية في التصدي له".

وبعد ساعات، أفاد الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ ثانٍ من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعة 13:35 (10:30 بتوقيت غرينتش).

وبعد حوالي ثلاثين دقيقة، قال الجيش إنّ صفارات الإنذار دوّت في عدّة مناطق، مشيرا إلى "إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه الصاروخ (الثاني) ويجري التحقق من نتائج هذا الاعتراض".

يأتي هذا فيما أفاد الإعلام التابع للحوثي بمسؤولية الجماعة عن إطلاق الصاروخ الثاني باتجاه إسرائيل.

وأكد المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، في وقت سابق من الجمعة، استمرار عمليات الحركة ضد إسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تطلق جماعة الحوثي في اليمن، صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بشكل منتظم.

كما يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.

وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.

وردّا على هذه الهجمات تشنّ الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.


العربية