إيران لفرنسا: كفى تهديداً

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, April 30, 2025

ردًا على التهديدات الفرنسية بإعادة فرض عقوبات على طهران في حال فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، أكد المندوب الإيراني في الأمم المتحدة أن الحل الدبلوماسي لا يأتي عبر التهديد.

وفي رسالة وجهها سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية، وكذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ردًا على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أكد أن "إذا كانت فرنسا وشركاؤها يسعون فعلاً إلى حلّ دبلوماسي، فعليهم أن يكفّوا عن التهديد، وأن يحترموا الحقوق السيادية للدول في إطار القانون الدولي".

كما شدد على أن ادعاء فرنسا بقرب تطوير طهران أسلحة نووية هو "ادعاء باطل"، مشيرًا إلى أن "طهران لم تسعَ أبداً لامتلاك سلاح نووي".

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أكد لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مساء الإثنين الماضي أن بلاده "لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي".

من جهته، أكد دبلوماسيون مطلعون أن الترويكا الأوروبية تسعى إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول آب المقبل بدلاً من حزيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت. علماً أن الآلية تنتهي في 18 تشرين الأول المقبل.

يُذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، هي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في تشرين الأول المقبل، ولديها جميعًا سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.