أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمام وفد نقابة المحررين، انه لا يخاف على لبنان ولا على نظامه، والحل بمقايضات سياسية فلا أحد يشعر بالانتصار أو الانكسار.
وسأل الراعي: "أين الميثاقية في عمل الحكومة والمجلس النيابي طالما العنصر المسيحي مفقود رئيس الجمهورية غير موجود؟"، مشيرا إلى أن المسيحيين غير مسؤولين عن عدم انتخاب الرئيس إنما على رئيس مجلس النواب فتح المجلس ودعوة النواب للانتخاب في جلسات متتالية.
وأضاف: "سنة وستة أشهر والمجلس مقفل، ونعيش في لبنان ممارسات خارجة عن الدستور والمنطق وأنا كليًا ضد الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية".
من جهة أخرى، نفى أن يكون قداسة البابا قد دعاه إلى الاستقالة أو إلى التحضير لها، وأن عدم مشاركته في السينودوس كان بطلب منه، وقال: "سميّت المطران بولس روحانا لتمثيلي لأنه ممسك بالملف".
ختاما، دعا الراعي إلى مؤتمر وطني دولي بثلاثة عناوين، اولا تطبيق اتفاق الطائف بنصه وروحه، ثانيا تطبيق القرارات الدولية، ثالثا اعلان حياد لبنان.