التقطت كاميرات الباباراتزي صوراً للفنان الكندي جاستن بيبر وهو يرتدي كوفية حمراء وبيضاء حول رأسه وسترة بغطاء رأس رمادية اللون، تمثل الكوفية الفلسطينية، وذلك أثناء مغادرته أحد الفنادق الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع في لوس أنجلوس.
ولفت الأمر أنظار العديد من الصحف العالمية، خصوصا وأن بيبر قد تعرض لانتقادات حادة بسبب نشره صورة في بداية الحرب عبر حسابه على "إنستغرام "، يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها لاحقاً بعدما شن الكثيرون هجوماً حاداً عليه، خصوصا أن الصورة كانت لأجزاء مدمرة من غزة.
وعلى الرغم أن بيبر التزم الصمت حيال حرب إسرائيل وغزة، إلا أن ظهوره الأخير بالكوفية فتح باب التكهنات حول تبدل موقفه من الحرب الدائرة.
ووصل الأمر إلى تصدر صور بيبر إلى مانشيتات الصحف الأوروبية، حيث كتبت صحيفة "بيلد" الألمانية "هل تعرف حقاً ما الذي ترتديه، جاستن؟ هل تحاول إيصال رسالة سياسية؟".
يشار إلى أن الفنان لم يرد، ولم يصدر أي بيان رسمي حول ارتدائه الكوفية حتى الآن.