تحدث تامر حُسني للمرة الأولى عن تجربته في التلحين، كاشفاً الأغاني التي ألفها ولحنها، بجانب تعرضه لمؤامرة من صحافي، ومغن، للتضييق عليه وإحراجه، وفق قوله.
وقال حُسني، في منشور عبر إنستغرام، الثلاثاء، إن تصميمه على تأليف وكتابة أغانيه، جاء بعد تلحينه أغنية "راحت حبيبتي" كلمات الشاعر بهاء الدين محمد، ضمن ألبوم تامر وشيرين، الذي حقق نجاحاً لافتاً. وذكر تامر، أنه نجاح الأغنية فإنه فوجئ بانتقاد أحد الصحافيين لها، ولتلحينه، كاشفاً أن الصحافي صديق مُقرب من أحد المُغنين واتفقا على انتقاده، وفق قوله. وأشار تامر حسني، إلى تكرار الانتقادات عدة مرات بعد ذلك منهما، بعد طرح أغنيته "عيونه دار"، التي فازت بمسابقة كبيرة في مصر مُقدمة من نجوم إف إم، وحصولها على لقب أغنية القرن، لكنهما أصرا على انتقاد هذا النجاح.
وأوضح تامر، أن هذه الوقائع دفعته للإصرار على التمسك بتأليف أغانيه وتلحينها، موجهاً شاكراً الصحافي والمُغني على انقادهما الذي ساعده على النجاح. وقال تامر، إن الهدف من المنشور، تجاهل المُحبطين في الحياة و رفض الاستماع إليهم، داعياً الشباب إلى تحويل الكلمات السلبية إلى طاقة نجاح عظيمة تساعدهم في مستقبلهم وحياتهم.