التدخين هو السبب الرئيسي للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء العالم، والإقلاع عنه يعود بفوائد صحية، بغض النظر عن العمر أو كمية أو مدة تدخين الشخص.
وسلطت مراجعة رئيسية جديدة الضوء على 3 استراتيجيات للإقلاع عن التدخين، ووجدت أنها ذات أداء عالٍ وفاعلية.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد البحث أن الفارينيكلين، والسيتيزين، والسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على النيكوتين، زادت من معدلات النجاح في الإقلاع عن التدخين.
ولاحظ فريق البحث من مجموعة كوكرين لإدمان التبغ (CTAG)، ومقرها جامعة أكسفورد، أن هذه الاستراتيجيات قد تكون أكثر فاعلية مع العلاجات السلوكية.
وتظهر العلاجات السلوكية، والحوافز المالية أيضاً، إمكانات قوية للإقلاع الناجح عن التدخين دون إضافة أدوية.
أقراص فارينيكلين والفارينيكلين (شامبكس) عبارة عن قرص فموي، بوصفة طبية، مصمم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
أما السيتيزين، ويُعرف أيضاً باسم السيتيسينيكلين، فهو قرص فموي نباتي، بوصفة طبية، أو بدون وصفة طبية في بعض الدول، وهو متاح حالياً في أوروبا وكندا، ولا يزال ينتظر موافقة السلطات الصحية الأمريكية.
ويرتبط المركبان بمستقبلات تستجيب للنيكوتين. يمكن أن تساعد الأدوية في أعراض انسحاب النيكوتين، ومنع التعزيز الناتج عن النيكوتين عند التدخين.
مضاد الاكتئاب ووجدت المراجعة أيضاً أدلة عالية اليقين على أن البوبروبيون، وهو مضاد للاكتئاب، ساعد أكثر في الإقلاع عن التدخين من الدواء الوهمي، أو عدم تناول الأدوية.
ومع ذلك، فإن الذين يتلقون هذا الدواء يعانون من أحداث سلبية أكثر خطورة، بما في ذلك بعض التقلبات النفسية من الذين يتلقون الدواء الوهمي.
بدائل النيكوتين كما رصد فريق البحث أدلة عالية اليقين على أن العلكة سريعة المفعول، وحبوب الاستحلاب، والبخاخات، مع اللصقات الجلدية كانت أكثر فاعلية من العلاج ببدائل النيكوتين أحادي الشكل.
وكانت الأدلة مختلطة فيما يتعلق بفاعلية جرعات أعلى من العلاج ببدائل النيكوتين.
وبحسب النتائج، فإن العلاج السلوكي للإقلاع عن التدخين قد يزيد من معدلات الإقلاع بعد 6 أشهر أو أكثر، وكانت هذه الفائدة واضحة مع أو بدون أدوية الإقلاع عن التدخين، ولكنها أقل قليلاً مع الأدوية.