لا يزال ملف الحرب في قطاع غزة والدعم الأميركي لإسرائيل يشكل أحد الاهتمامات الرئيسية بالنسبة للعديد من الناخبين الأميركيين ومؤيديهم.
وفي جديد المواقف، شدد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الأربعاء على أن إدارة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترمب الثانية ستكون أكثر قوة بالمنطقة.
وانتقد نهج إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع إيران ووكلائها، قائلاً في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة فوكس نيوز، إن "بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب".
وأضاف أن عودة ترمب للرئاسة تعني نهاية زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
كما تابع أنه عندما يتولى دونالد ترمب منصبه، سيعود الأسرى إلى ديارهم لأنه سيقول لإيران إنها سوف تدفع الثمن إن لم يرجع الأسرى.
يأتي هذا التصريح تأكيداً على رأي ترمب بالنسبة لملف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر.
فمنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الاول، دأب ترمب على التأكيد على أنه لو كان رئيساً لما اندلع هذا الصراع.
كما انتقد مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونصحه بتغيير الاستراتيجية تجاه العلاقات مع الفلسطينيين.
جاء هذا بينما استغل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب مؤخراً، واقعة مقتل 6 أسرى في قطاع غزة، لشن هجوم على الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وقال ترمب على منصة "تروث سوشال"، الأحد الماضي: "نحن نحزن على الموت غير المبرر للرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك المواطن الأميركي الرائع هيرش غولدبرغ بولين، الذي قتل على يد حماس بسبب الافتقار التام للقوة والقيادة الأميركية".
وتابع: "حدث هذا لأن الرفيقة كامالا هاريس وجو بايدن المحتال زعيمان سيئان. يتعرض الأميركيون للذبح في الخارج، بينما كامالا تستهزئ بعائلات النجوم الذهبية (في إشارة إلى الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان) وتختلق الأكاذيب عنها، وينام بايدن على الشاطئ في اليوم السادس عشر على التوالي من إجازته".
يذكر أن ترمب كان دعا ترمب إلى وضع نهاية سريعة لحرب إسرائيل مع حركة حماس واستعادة الأسرى.
في حين يسعى بايدن لممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.